كورتوا يُنقذ ريال مدريد من هزيمة تاريخية في أفضل مباراة لليفربول بالأبطال
لعب حارس مرمى نادي ريال مدريد، البلجيكي تيبو كورتوا (33 عاماً)، دوراً في إنقاذ كتيبة المدرب الإسباني، تشابي ألونسو، من خسارة تاريخية أمام مُضيفه ليفربول، الذي خطف انتصاراً بهدف مقابل لا شيء، مساء الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الرابعة من مرحلة الدوري في بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وبالرغم من أن الشوط الأول انتهى بالتعادل بدون أهداف، فإن الحارس البلجيكي، تيبو كورتوا، نجح في خطف الأضواء وبقوة من جميع نجوم نادي ريال مدريد، بعدما استطاع التصدي لأربع كرات خطرة، وحافظ على نظافة شباكه،
وشكّل كابوساً لاحق مهاجمي ليفربول، الذين فشلوا في تسجيل هدفهم الأول ضد غريمهم في الحصة الأولى من المواجهة، التي جرت على ملعب أنفيلد.
وفي الشوط الثاني، نجح نادي ليفربول في تسجيل الهدف الوحيد عند الدقيقة الـ61، عبر نجمه الأرجنتيني، أليكسيس ماك أليستر، لكن رفاق المصري محمد صلاح عجزوا عن هز شباك الحارس تيبو كورتوا، للمرة الثانية،
إذ ظهر البلجيكي كأنه يلعب وحيداً من فريق ريال مدريد في مواجهة "الريدز" على ملعب أنفيلد، بسبب التصديات الحاسمة التي قام بها، خاصة أن الفريق الإنكليزي سدد 10 كرات بين العارضة والقائمين، وهي إحصائية تظهر حجم ما قدمه صاحب الـ33 عاماً من جهد كبير.
وسبّب تيبو كورتوا صدمة كبرى لدى قائد نادي ليفربول، الهولندي فيرجيل فان دايك، الذي لم يصدق حجم التصديات الحاسمة، التي قام بها حارس مرمى ريال مدريد، الذي وقف سداً منيعاً أمام رفاق النجم المصري، محمد صلاح،
واستطاع الخروج من ملعب أنفيلد بأقل الأضرار، وجنّب الفريق الملكي مرارة خسارة تاريخية، كادت تكون فضيحة في المسابقة القارية، التي يحمل الرقم القياسي بعدد ألقابها.
وقدّم ليفربول بقيادة مدربه الهولندي، آرني سلوت، أفضل مباراة حتى الآن في الموسم الحالي بدوري أبطال أوروبا، وسيعطي الفوز على ريال مدريد رفاق النجم المصري، محمد صلاح، دافعاً قوياً في تجنب الانتقادات اللاذعة، التي لاحقتهم خلال الفترة الماضية، من قِبل وسائل الإعلام البريطانية وجماهير بطل "البريمييرليغ"، التي شنت هجوماً بسبب تراجع النتائج وكثرة الهزائم.