الإنسان في هذه البلاد هو رأسمالها الأكبر!
نموذجٌ باهرٌ وجديد يُقدّمهُ أبناءُ جُبَنْ الضالع!
عجزت الدولة وغابت .. وربما ماتت! .. فقام أبناءُ جُبَنْ بشقّ الطرقات!
أحفاد عامر عبدالوهاب اليمانِيْن سلاماً
مغتربون في أمريكا من أبناء جُبَن يشقّون طريقاً وسط جبال جُبَنْ الضالع في ذُخْر عزّان ذلحاس المحجر ويقومون بتعبيده ورصفه بالإزفلت!
مغتربون وأهالي ومشائخ وتجار شاركوا وأنجزوا .. والدولة غائبة عن الوعي بل ميّتة!
جمعوا وأنفقوا مليار ونصف ريال على المرحلة الأولى من هذا المشروع
وأنجزوا حوالي 9 كم بين شق وتعبيد وزفلتة
هل تتخيّل مواطنين بسطاء في ريف مصر أو العراق أو سوريا أو المغرب بأموالهم وأيديهم يشقّون طُرُقاً ويعبّدونها ويرصفونها بالإزفلت؟!
وحدهم اليمنيين يفعلون ذلك وفي معظم محافظات اليمن!
أبناء جُبَنْ يُؤكدون للمرة الألف أن الإنسان في هذه البلاد هو رأسمالها الأكبر!
رغم الفقر والحروب والفوضى والفاقة يقوم المواطن اليمني البسيط بما لا يقوم به أي مواطن في العالم!