ابناء الارض لم يخذلوا يوما ارضهم
كيف لناظرٍ الى الضاحية تحترق، والى الجنوب يدمر والى البقاع يُهاجم، ولا يشعر بان قلبه يذهب الى كل بيت يقول حجم الحب والغضب والحزن والامل بان الغد سيكون افضل …
ابناء الارض لم يخذلوا يوما ارضهم في طريق النور ، طال الزمن ام قصر ، ولبناننا الجميل الجريح يقوم من تحت الرماد دائما منذ فجر التاريخ ضد غزاة التاريخ والجغرافيا مهمها تعددت اشكالهم والوانهم ومشاريعهم ..
كيف نكون لبنانيين اذا لم نشعر اليوم بان الشيعة اهلنا وان لا فرق بين شيعي وسني ومسيحي ودرزي الا بقدر انتمائه للوطن والدفاع عنه ولو بكلمة ، وباحتضان النازحين من اهلنا