هناك عدوانٌ إعلاميٌّ ثقافيٌّ خطـ.ـيرٌ
-هناك عدوانٌ إعلاميٌّ ثقافيٌّ خطـ.ـيرٌ، على المقاومةِ في فلسـ.ـطينَ ولبـ.ـنان، تخو.ضُهُ جبهاتٌ واسعةٌ، داخليّةٌ وخارجيّةٌ، مباشرةٌ وغير مباشرةٍ، وقعَ ضحـ.ـيّةً لهذا العدوانٌ كثيرٌ من أبنائنا، ممّن بدؤوا يقيسون أو يقرؤونَ المعر.كةَ، من زوايا أخرى ليستْ موضوعيّةً أو منطقيّةً، أوصلتْهم إلى محا.كمةِ المقاومةِ، ثمَّ اتّهامها بتحمّلها نتائجِ عدوانٌ الاحتلالِ على شعـ.ـبنا وأهلنا، في كلٍّ من فلسـ.ـطينَ ولبـ.ـنان!!..
-إنَّ هذهِ الآليةَ من المقاربةِ، وبالتالي من المحاكمةِ للمقاومةِِ، في فلسـ.ـطين ولبـ.ـنان، إنّما هي مقاربةٌ ومحا.كمةٌ، طالما اشتغلتْ عليها جيو.شٌ اعلاميّةٌ وثقافيّةٌ، وطالما دُفعَتْ لها أموالٌ طائلةٌ، وطالما تقدّمها إعلامٌ واسعٌ، عر.بيٌّ وغيرُ عر.بيٍّ، للنيلِ منها، ولشيطنتِها، كون أنّها الوسيلةُ الوحيدةُ التي أثخنتْ في جسمِ الا.حتلا.لِ، وألحقتْ بهِ الفشلَ تلو الآخر!!..
-إنَّ هذا التّكتيكَ الذي عملَ عليهِ الاحتلالِ طويلاً، ووقعَ بهِ بعضُ أبنائنا، وصولاً إلى نبذِ المقاومةِ، أو تسفـ.ـيهها، أو حتّى تحميلِها كلِّ تبعاتِ الاحتلالِ وعد.وانِهِ، إنّما هو تكتيكٌ ليسَ جديداً، كونَ أنَّ التّاريخَ، وبكلِّ فصولِهِ، غنيٌّ بآلافِ الصفحاتِ والرّواياتِ، التي تكرّسُ محاولاتِ الاحتلالِاتِ العميقةِ والخطـ.ـيرةِ، للنيلِ من المقاوماتِ عبر التاريخِ، ومن رموزِها، ومن فائدتِها، ومن نتائجها!!..