لعبة المفاوضات حاليا لا تقل اهمية عن وطيس الحرب
القول بان نتنياهو يضرب بيروت بسبب الفشل. قد يستند إلى عاطفة الناس ورغبتهم بهزيمة الاحتلال وليس إلى الواقع ،
والحقيقة أنه يضرب لان مشروعه هو القضاء على اكبر قدر ممكن من قدرات الحزب وضرب بيئته وتأليب البيئات الأخرى عليه ..
هو لا يريد مفاوضات ولا تسويات حاليا إلا بشروطه، وما يفعله اليوم رسالة الى المفاوض اللبناني .. ولا يعتقدن أحد ان اميركا ستقف موقف الوسيط العادل بين الاحتلال ولبنان …
لذلك فمن المنتظر ان يرفع الحزب ايضا وتيرة القصف حتى تل ابيب ويستمر بالمواجهة البرية لإعاقة اي تقدم على ارض الجنوب. لم تنضج التسويات بعد ….
اما سياسيا فسيحاول الرئيس بري ومعه رئيس الحكومة ووزير الخارجية نقل الكرة إلى ملعب نتنياهو عبر التمسك بالقرار 1701 ووقف العدوان ونشر الجيش.
هذا امر ضروري اثناء استقبال هوكستين القريب لسحب البساط من تحت اقدام الاحتلال وعدم الإيحاء بان لبنان هو المعطل ….
لعبة المفاوضات حاليا لا تقل اهمية عن وطيس الحرب