حياة مؤلمه ومؤرقة نعيشها كل يوم
هناك أحداث غير عادية تعصف بحياة الإنسان لا يستطيع نسيانها، ليس لأنه حقودا أو أنه غير متسامح، بل لأن طعناتها تصل إلى أعماق نفسه وأغوار روحه، وتترك وجعا وألما يدوم، بل وتنبري شاخصة ولاسعة تتحدى النسيان، طالما استمرّ الظلم يزهو بخيلاه، وأستمرت الجراح مفتوحة تعذبه، أو يعاد فتحها بين حين وآخر كلما حاول نسيانها أو تناسيها.. إنها حياة مؤلمه ومؤرقة نعيشها كل يوم.. ثم يسألك النوم الغافل عنك لماذا لا تنام؟!