الأقليات في المجتمع اليمني مأساة وعنصرية
فهمت الأن أكثر .. فهمت لماذا الثائر والثوري محمد علي القيرعي" وهو يكتب وجعه ووجع أبناء جلدته ولماذا يذود عنهم ويثور بقلمه على المجتمع العنصري في اليمن..
حالما كتبت لمؤتمر دولي بضعة أسطر عن الأقليات في المجتمع اليمني وعلى رأسهم المهمشين كثير من المثقفين من رواد التواصل الاجتماعي أزدراء وتهكم وأنكر، وكأن هؤلاء ليسوا بشرا مثلنا..
لا يستحقون أن نكتب عن مأساتهم.. لا يريدوننا أن نخصهم بكلمة واحدة رغم أن مأساتهم وعنصرية المجتمع ضدهم ربما يمتد عمرها إلى حوالي الألفين عام.