جيش الاحتلال وحزب الله يصعدان الجبهة على وقع حديث عن اقتراب التسوية
الرأي الثالث - وكالات
في وقت وضعت التسوية بين لبنان وكيان الاحتلال الإسرائيلي على نار حامية مع وصول الموفد الأمريكي إلى بيروت، واصلت القوات الإسرائيلية غاراتها المكثفة فيما جدد حزب الله استهداف وسط وشمال إسرائيل.
وأعلن حزب الله في عدد من البيانات أنه استهدف:
طائرة مسيرة إسرائيلية من نوع هرمز 450 في أجواء بلدة الطيبة، بصاروخ أرض – جو، وتم إسقاطها، وشوهدت تحترق.
كذلك استهدف بصليات صاروخية:
مستوطنة كريات شمونة
قاعدة تدريب للواء المظليين في مستوطنة كرمئيل
تجمعا لقوات الجيش الإسرائيلي في مستوطنة المنارة
تجمعا لقوات الجيش الإسرائيلي في مستوطنة كفار بلوم
تجمعا لقوات الجيش الإسرائيلي في مستوطنة أفيفيم.
وأفاد مصدر بأن اشتباكات متقطعة تدور بين جيش الاحتلال الإسرائيلي ومقاتلي حزب الله على محور بلدات شمع -طيرحرفا- البياضة في القطاع الغربي من جنوب لبنان وسط قصف مدفعي إسرائيلي تتعرض له المنطقة.
وفي هذا الصدد أعلن مستشفى رامبام في حيفا أنه استقبل صباح اليوم جنديين اثنين مصابين بجروح خطيرة في معارك لبنان.
إلى ذلك، دوت صافرات الإنذار في وسط وشمال إسرائيل اليوم الثلاثاء، وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه اعترض صواريخ عدة أطلقت من لبنان فيما سقطت بعضها في أماكن عدة.
وأعلن الإسعاف الإسرائيلي إصابة 7 إسرائيليين على الأقل إثر سقوط الصواريخ، متحدثا عن حالة هلع بين السكان.
كذلك، أعلن سلاح الجو الإسرائيلي أنه اعترض مسيرتين كانتا في طريقهما إلى اسرائيل من لبنان.
من الشمال حتى العمق الإسرائيلي..قتلى وإصابات ودمار
هذا وتحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن وقوع 4 إصابات وحدوث انفجارات قوية سُمعت في "تل أبيب" وتحديداً في "غوش دان"، وفي منطقتي "هشارون" و"نتانيا"، بالتزامن مع دوي صفارات الإنذار في المناطق المذكورة.
كما أقرّت بمقتل جندي وإصابة 4 آخرين، اثنان منهم بحال حرجة في هجوم شنته مُسيّرة أُطلقت من لبنان على موقع عسكري صباح اليوم.
وفي "تل أبيب"، أقرّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي برصد إطلاق نحو 5 صورايخ من لبنان نحو "تل أبيب" ومحيطها.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية إصابة 4 إسرائيليين بالرشقات الصاروخية الأخيرة من لبنان، اثنان منهم في "كفار يونا" شمالي "تل أبيب".
وأمس الاثنين، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان قصف قاعدة "تل حاييم" (تتبع لشعبة الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي)، تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية 120 كلم، في مدينة "تل أبيب"، بصليةٍ من الصواريخ النوعيّة، وسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية، التي أصابت أهدافها بدقّة.
وإذ أصابت صواريخ حزب الله أهدافها، انشغل الإعلام الإسرائيلي بترجيح نوعها، وخصوصاً الصاروخ الذي سقط في "تل أبيب الكبرى" وأصاب مبنى بشكل مباشر بعد أن فشلت منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلي في اعتراضه، والذي رجّحت وسائل إعلام إسرائيلية أن يكون أطلق من لبنان وهو من نوع "فاتح 110"، الذي يصل مداه إلى 300 كلم.
وأقرّ قائد شرطة منطقة "رمات غان" بأنّ الأضرار وقعت من جراء "إصابة مباشرة، وليس نتيجة شظايا اعتراض"، مع إبدائه "تخوّفاً من انهيار المباني".
وعن المعارك في جنوبي لبنان، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن وقوع حدث أمني صباح اليوم في الشمال عند الحدود مع لبنان، لافتةً إلى إصابة عدد من الجنود في صفوف "الجيش" الإسرائيلي بعضها وصفت بالحرجة.
وفي هذا الإطار، أكدت هبوط مروحية عسكرية في مستشفى "رمبام" في حيفا، لافتةً إلى أن المروحية تنقل جنوداً مصابين بحالة خطيرة من الجبهة الشمالية، بالإضافة إلى نقل 3 مصابين من "مناطق القتال" في لبنان إلى مستشفى "زيف" في صفد.
في المقابل، أفاد مصدر بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات جوية استهدفت منزلا في البازورية جنوب لبنان، كما استهدف بلدات: الغندورية، البياضة، مجدلزون والمنصوري، جبل الريحان، البيسارية، مزرعة مشرف، و مدينة صور، فيما قصف بالمدفعية بلدة يحمر الشقيف جنوب لبنان.
أما في العاصمة بيروت، فقد قتل شخصان على الأقل في غارة جوية شنها الطيران الإسرائيلي على مبنى في شارع المصبغة بمنطقة الشياح- الغبيري صباح اليوم، من دون سابق انذار.
من جهة أخرى، ارتفاعت حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية أمس على منطقة زقاق البلاط في بيروت، إلى 7 قتلى 31 جريحا.
في غضون ذلك، وصل المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين إلى لبنان، حيث يلتقي رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي.