
توغل إسرائيلي في ريف القنيطرة السورية
الرأي الثالث - وكالات
توغلت قوة إسرائيلية، مساء أمس السبت، في أراضي محافظة القنيطرة جنوب غربي سورية، بعد يوم واحد من شنّ طيران الاحتلال الإسرائيلية غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية على الساحل السوري.
وذكر الناشط محمد أبو حشيش أن قوة إسرائيلية تضمّ سيارتَين عسكريتَين وعدداً من الجنود توغلت في المنطقة وتمركزت عند الحاجز القديم بين بلدتَي جبا وخان أرنبة في ريف القنيطرة، وهي النقطة المعروفة سابقاً بموقع حاجز الصقري،
وأضاف أبو حشيش أن القوة مؤلفة من نحو 20 جندياً، ولفت إلى أنه عادة ما تقوم في مثل هذه الحالة بتفتيش المارة إن وجدوا، وذلك بهدف بث الخوف بين الأهالي وحصرهم في بيوتهم خاصة خلال ساعات الليل.
وكانت قرية رويحينة في ريف القنيطرة شهدت، أول أمس الجمعة، مواجهة بين أهالي القرية ودورية إسرائيلية، بعد اعتراض الأهالي مركبة عسكرية من نوع "جيب" قرب سد رويحينة وإجبارها على الفرار بعد رشقها بالحجارة.
وتمكن الأهالي من انتزاع العلم الإسرائيلي المثبت عليها وإحراقه أمام الدورية مردِّدين هتافات رافضة للوجود الإسرائيلي في المنطقة.
وشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات، مساء الجمعة، على مواقع عسكرية للجيش السوري في ريفَي اللاذقية وطرطوس غربي سورية.
وقال مسؤول العلاقات الإعلامية في محافظة اللاذقية نور الدين بريمو لـ"العربي الجديد" إن الغارات استهدفت موقع اللواء 107 في محيط قرية زاما بريف جبلة جنوبي اللاذقية،
كما استهدفت غارة إسرائيلية أخرى موقعاً عسكرياً بين دوير طه والبلاطة الغربية بريف طرطوس الشمالي، ما أسفر عن مقتل مدني وفق مصادر محلية .
إحباط عملية تهريب مخدرات شمال سورية
من جهة أخرى، ألقت قوات الأمن في محافظة اللاذقية شمال غربي سورية القبض على المدعو مازن قره جنه، العميل السابق لدى فرع الأمن السياسي في مدينة اللاذقية، المعروف بفرع "223"، وثبت تورطه في إعداد تقارير أمنية وعسكرية خلال وجوده في سيطرة المعارضة قبيل سقوط النظام السابق، وفق بيان لوزارة الداخلية السورية،
وأضاف البيان أن تقارير المذكور "أسهمت في استهداف عدد من المدنيين والعسكريين على يد قوات النظام البائد حينها وقد أحيل إلى القضاء المختصّ لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه".
كما أعلنت إدارة مكافحة المخدرات، بالتعاون مع مديرية الأمن الداخلي في منطقة السفيرة بريف حلب الشرقي شمالي سورية، القبض على أفراد الخلية المتورطين في محاولة تهريب مادة الحشيش المخدر، إذ جرى تحويلهم إلى القضاء المختصّ لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وذكرت الإدارة في بيان لها أنه "في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها إدارة مكافحة المخدرات للحدّ من انتشار المواد المخدرة التي تفتك بالمجتمع، تمكنت إدارة مكافحة المخدرات، بالتعاون مع مديرية الأمن الداخلي في السفيرة، من ضبط كمية تُقدَّر بنحو 800 كيلوغرام من مادة الحشيش المخدر،
كانت مخبأة داخل براميل مخصّصة لنقل المواد الغذائية، تمهيداً لتهريبها إلى إحدى الدول الأوروبية، وألقت القبض على المتورطين".