
أمير الكويت و الشرع يبحثان العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية والدولية
الرأي الثالث - وكالات
بحث أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، والرئيس السوري أحمد الشرع، الذي يزور الكويت حاليا، العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتنميتها في المجالات الكافة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية كونا.
كما استعرض الجانبان، خلال جلسة مباحثات رسمية، مستجدات الأوضاع في سورية وضرورة تعزيز جهود المجتمع الدولي لضمان أمنها واستقرارها وصون سيادتها ووحدة أراضيها.
كذلك ناقش الجانبان أبرز القضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل دعم مسيرة العمل العربي الموحد، وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وكان الشرع قد وصل إلى الكويت في زيارة رسمية اليوم، هي المحطة العربية السابعة له منذ توليه مهام منصبه، وفق ما أوردته وكالة أنباء الكويت الرسمية "كونا" على موقعها الإلكتروني.
وقالت الوكالة إن الشرع والوفد الرسمي المرافق له وصلوا في زيارة رسمية إلى البلاد، صباح الأحد، مضيفة أن الشرع يجري، خلال الزيارة التي لم تعلن مدتها، مباحثات رسمية مع أمير البلاد مشعل الأحمد الجابر الصباح.
من جهتها، أفادت وكالة "سانا" السورية الرسمية، بأن الزيارة تأتي "في إطار تعزيز العلاقات الأخويّة والتنسيق الثنائي بين سورية والكويت".
وتشهد الزيارة "بحث سبل التعاون المشترك في مختلف المجالات السياسيّة والاقتصاديّة، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين ويعزز العمل العربي المشترك"، وفق سانا.
وهذه الزيارة المرتقبة هي الأولى التي يقوم بها الشرع إلى الكويت منذ تسلّمه منصبه، وتأتي في سياق الانفتاح العربي المتزايد على دمشق، بعد سنوات من القطيعة التي فرضتها مواقف الدول العربية من النظام السوري المخلوع.
والكويت هي الوجهة العربية السابعة التي يزورها الشرع منذ توليه مهامه في يناير/كانون الثاني الماضي، والوجهة التاسعة دولياً، إذ زار خلال الأشهر الماضية كلّاً من قطر وتركيا والسعودية ومصر والأردن والإمارات، إضافة إلى فرنسا والبحرين، في إطار حملة دبلوماسية تهدف إلى إعادة تثبيت موقع سورية إقليمياً ودولياً بعد مرحلة انتقالية مضطربة.
وتأتي هذه الزيارات بعد نحو ستة أشهر على سقوط نظام بشار الأسد الذي انهار في الثامن من ديسمبر/كانون الأول من العام الفائت 2024، في أعقاب عملية عسكرية أطلقتها فصائل المعارضة السورية تحت مُسمى "ردع العدوان" أدت إلى سقوط النظام عسكرياً وأمنياً.