6 قتلى و21 إصابة بتفجير استهدف مسجداً في حمص وسط سورية
الرأي الثالث - وكالات
قتل ستة مدنيين وأصيب نحو 21 آخرين اليوم الجمعة في انفجار وقع داخل مسجد في مدينة حمص وسط سورية.
وقالت وزارة الداخلية السورية إن "انفجارا إرهابيا استهدف مسجد علي بن أبي طالب أثناء صلاة الجمعة في شارع الخضري بحي وادي الذهب بمدينة حمص، ما أسفر عن مقتل ستة مواطنين وإصابة 21 آخرين بجروح متفاوتة".
وأضافت وزارة الداخلية أن وحدات الأمن الداخلي تحركت إلى الموقع، وفرضت طوقًا أمنيًا حول المسجد، فيما باشرت الجهات المختصة التحقيق وجمع الأدلة لملاحقة مرتكبي هذا العمل الإجرامي.
وقال مصدر أمني في حمص إن المعطيات الأولى للانفجار ترجح تفجير عبوة ناسفة داخل المسجد، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى. ويقع المسجد في حي وادي الذهب، ومعظم سكانه من السوريين العلويين. ولم تتبن إلى الآن أية جهة المسؤولية عن الهجوم.
وهذا ثاني هجوم تشهده أماكن دينية في سورية منذ سقوط نظام بشار الأسد، بعد التفجير الذي استهدف كنيسة مار الياس في العاصمة دمشق في يونيو/ حزيران الماضي.
وكثّفت خلايا يُعتقد أنها تابعة لتنظيم داعش الإرهابي عملياتها في الآونة الأخيرة في سورية ما يدلّ على أن التنظيم لا يزال يمتلك القدرة على شن هجمات نوعية على أكثر من اتجاه،
في ظل أوضاع أمنية لا تزال هشة في البلاد، التي انضمت إلى التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب. في المقابل، تتعاون السلطات السورية مع القوات الأميركية والتحالف الدولي لملاحقة التنظيم.
قصف مدفعي إسرائيلي على القنيطرة جنوبي سورية
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، قذائف مدفعية ونيران الرشاشات المتوسطة صوب تل أحمر الشرقي في ريف القنيطرة الجنوبي جنوبي سورية.
وقال الناشط الإعلامي نور الحسن، وهو من سكان المنطقة، إنّ القصف انطلق من القاعدة العسكرية في تل أحمر الغربي باتجاه التلة الشرقية التي تبعد نحو كيلومترٍ واحد، ولم يتسبّب بأي خسائر بشرية،
مضيفاً أن القصف ربما يدخل في إطار التدريبات أو تحذير رعاة الأغنام والمزارعين من الاقتراب من التل الذي يقابل مكان انتشار قوات الاحتلال.
وأمس الخميس، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية عين زيوان بريف القنيطرة الجنوبي وسط تحركات عسكرية في محيط المنطقة.
وذكر شهود عيان أنّ القوة المتوغلة سلكت الطريق المؤدي إلى قرية كودنة وصولاً إلى قرية عين زيوان، ومنها إلى قرية سويسة وانتشرت داخل القرية، وفتشت المارة وعرقلت الحركة.
ويوم الأربعاء الفائت، اعتدت قوات الاحتلال على أطفال ونساء سوريين أثناء جمعهم الفطر في المنطقة الواقعة بين قريتَي العدنانية ورويحينة في ريف القنيطرة الشمالي، وذلك عبر إطلاق قنابل دخانية تجاههم.
ومنذ أكثر من عام تواصل إسرائيل احتلال مناطق واسعة في جنوب سورية، بعد توغلها في المنطقة تحت غطاء قصف جوي عنيف، مستغلة فوضى سقوط نظام بشار الأسد.
ومنذ ذلك الوقت، اختطفت قوات الاحتلال العديد من السوريين في المنطقة، قبل الإفراج عن معظمهم، غير أن هناك نحو 40 شخصاً ما زالوا قيد الاختطاف حتّى الآن، وفق مصادر محلية.