قضية أرضية جامعة صنعاء.. القصة الكاملة منذ الشراء وحتى ظهور الشخصية الغامضة عبده هادي
أمام مجلس النواب وحكومة التغيير والبناء
قضية أرضية جامعة صنعاء.. القصة الكاملة منذ الشراء وحتى ظهور الشخصية الغامضة عبده هادي
* عبدالله سلام الحكيمي: حكاية السطو على أراض جامعة صنعاء كابوس نسال الله أن يجعله حلم منام وليس حقيقة
* المحامي هاشم شرف الدين يناشد الرئيس المشاط إلغاء توجيه منح عبده هادي أراضي من جامعة صنعاء أو غيرها
تقرير: أ . عبدالرحمن مطهر*
أثارت قضية منح أراضٍ من أراضي جامعة صنعاء إلى احد المستثمرين بمبرر أنشاء مدينة طبية الكثير من الجدل والغضب في الأوساط الأكاديمية اليمنية، في جامعة صنعاء وغيرها.
حيث تم خلال الأيام الماضية تسريب وثيقة رئاسية تقضي بمنح 10 آلاف لبنة (وحدة قياس محلية من أرض جامعة صنعاء، لصالح مستثمر يُدعى عبده علي هادي، لتنفيذ استثمارات طبية عليها.
كما قضى التوجيه الصادر أواخر مايو الماضي، بحسب الوثيقة قيادات الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني، بمنح ذات الشخص عبده علي هادي 40 ألف لبنة أخرى في منطقة بني مطر غرب صنعاء، لذات الغرض.
العديد من أساتذة جامعة صنعاء أكدوا بأن هذه التوجيهات غير قانونية، وأنه قد يكون تم التغرير على الرئيس مهدي المشاط من قبل نافذين ،لهم مصالح مع عبده علي هادي.
وقال العديد منهم في منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي بأن الدول تبحث عن أي أراض لتوسعة جامعاتها ومؤسساتها العملية والبحثية لاستيعاب التخصصات الجديدة، ولزيادة عدد الطلاب الذين في ازدياد بالآلاف كل عام وفي مختلف التخصصات، وأن الأمم تبنى بالاهتمام بالعلم والبحث العلمي ،وهذا يتجلى في الاهتمام الكبير والغير محدود بالمدارس والمعاهد، وتأتي الجامعات على رأس هذه الاهتمامات.
مضيفين أن الدولة تمتلك العديد من الأراضي وبمساحات شاسعة جدا في محافظات ومناطق الجمهورية ، فلماذا التركيز بالذات على أراضي جامعة صنعاء والتي تسمى بالحرم الجامعي ، والحرم لا يجود نهائيا المساس به، أيضا لماذا المدعو عبده علي هادي الذي حوله أكثر من علامة استفهام.
جامعة صنعاء
وتعتبر جامعة صنعاء هي أول جامعة افتتحت في اليمن (قبل الوحدة)، وتحديدا في العام 1970م بالتزامن مع افتتاح جامعة عدن في العام 1971م ، وكانت الجامعة بداية غرب شارع الزراعة في مبنى كلية الآداب الحالي ، بعدد محدود من الكليات،هي الآداب والتجارة والشريعة وبعد ذلك مبنى العلوم ، بعد ذلك انتقلت إلى يمين النصب التذكاري بجولة الجامعة، المنقوش عليه "الإيمان يمان والحكمة يمانية".
و تضم حالياً أكثر من 124 تخصصاً وشعبة علمية يدرس فيها ما لا يقل عن ثمانين ألف طالب وطالبة. أنيط بالجامعة مهمة إعداد الكوادر المؤهلة والمدربة التي تسهم في عملية التنمية بمختلف المجالات. وقد بدأت الجامعة بتخصصات محدودة، إلا أن التطور الذي شهدته قد عكس دورها في تلبية متطلبات المجتمع، من خلال التوسع في الكليات والتخصصات حتى شملت كثيرا من البرامج الدراسية النظرية منها التطبيقية، إلى ذلك تم إنشاء عدد من المراكز الأكاديمية والتخصصية
أهمية ودور جامعة صنعاء
يقول الدكتور القاسم محمد عباس رئيس الجامعة ، بأن جامعة صنعاء سعت منذ تأسيسها عام 1970 م إلى إرساء سياسة ثقافة الريادة و الابتكار والتي جاءت انطلاقا من رسالتها ورؤيتها، حيث استطاعت أن تتوسع في البرامج الأكاديمية لتلبي احتياجات المجتمع وسوق العمل المحلي و الإقليمي والدولي حتى أصبحت أكبر جامعة في الجمهورية اليمنية تضم 21 كلية تخصصيةو 23 مركزاً إدارياً وعلمياً و بحثياً .
وقال من هذا المنطلق حرصت الجامعة على تطبيق أفضل معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي وهي تسعى حالياً للحصول على الاعتماد الدولي الذي يمنحه الاتحاد الدولي للتعليم الطبي (WFME) لبرنامج الطب والجراحة، و (ABET) لكليتي الهندسة والحاسوب وتكنولوجيا المعلومات.
ولمواكبة التوجهات والأساليب الحديثة للتعليم قامت الجامعة بإعادة النظر في الخطط والبرامج الدراسية في كليات الجامعة وأقسامها و مراكزها، حيث تم ربط التخصصات المطروحة بالمجتمع وسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي .
وإيمانا منا بأهمية التكنولوجيا في التعليم الجامعي نسعى دوماٌ إلى تطوير الجانب التقني من خلال ربط جميع مباني ومرافق الجامعة بشبكة الألياف الضوئية بالتوازي مع تطوير الجانب التقني والبرمجي وإدخال البرامج المتطورة لخدمة الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين ، كما سيتم استكمال أتمتة كافة مرافق الجامعة للنهوض بالتعليم الأكاديمي نحو الأفضل .
شراء أرضيتها
حول موضوع شراء أرضية جامعة صنعاء ، يقول السياسي المعروف عبدالله سلام الحكيمي في منشور له صفحته بمنصة اكس: رحم الله الرئيس الشهيد إبراهيم محمد الحمدي، ورحم الله الرائد علي قناف زهره قائد اللواء السابع مدرع، ورحم الله الشهيد سالم محمد السقاف أمين عام جامعة صنعاء.
حيث كلف الرئيس الحمدي زهره بإدارة عملية شراء أراض شاسعة لصالح توسعة جامعة صنعاء وكلياتها ومرافقها،بعيدا عن البيروقراطية ودهاليزها، وبأموال الشعب العامة.
ويضيف قائلا في منشوره: كنت حينها موظفا في جامعة صنعاء،ولا زلت اذكر مشهدا لم أر مثيلا له في سرعة الأداء والانجاز في حياتي،كان الرائد علي قناف زهرة يفترش الأرض كل يوم وعن يمينه قاضٍ وطاقمه،وعن يساره صناديق المال السائل،وبين يديه ملاك الأراضي،يتفق مع كل منهم على قيمة أرضه، ويوعز للقاضي بتحرير بصيرة البيع والشراء،ويسلم البائع المبلغ وهكذا،ثم يسلم البصائر لفريق فني مرافق له ليتولى فورا إتمام الإجراءات القانونية،
وهكذا كل يوم ولم يغادر الأرض إلا بعد أن أنجز المهمة التي كلف بها،على أحسن وجه وأسرع وقت،وصار للجامعة مساحات واسعة من الأرض وشرع في إنشاء كليات ومبان ومختبرات وميادين وصالات وقاعات الخ في أجزاء منها،ثم تغيرت الأحوال فقضم الحزب الحاكم، فيما بعد عهد الرئيس الحمدي،من أراضي الجامعة ماقضم بدعوى تملك الحزب لها!
والآن يتكرر الموال ككابوس نسال الله أن يجعله حلم منام وليس حقيقة،إذ لا يعقل حتى في أكثر دول العالم تخلفا أن يتجرأ احد على السطو على أراض مسجلة وموثقة ومدفوعة الثمن، من الأموال العامة للشعب،باسم أول وأعظم صرح علمي في اليمن"جامعة صنعاء"،التي كان لدولة الكويت الشقيقة الفضل الأول في بناء صروحها، ويبيعها دون أي
وجه حق لشركة استثمارية تحت يافطة مضللة بأنها مدينة طبية، فالمستشفيات الجامعية في كل الدنيا تتبع كليات الطب في الجامعات ولا تنهب أراضيها فسادا ونصبا، ولهذا أظن أن الأمر برمته لا يمكن أن يكون الا أضغاث أحلام وإلا فأنها الطامة الكبرى!
مشاريع مستقبلية لجامعة صنعاء
ومعنى كلام السياسي عبدالله سلام الحكيمي أن الرئيس الحمدي كان عنده بعد نظر،لشرائه كل هذه المساحة الشاسعة من الأرض لجامعة صنعاء ، وذلك لاستيعاب مختلف التخصصات التي لا زالت تحتاجها الجامعة، لتكون جامعة صنعاء في تطور دائم لمواكبة كل جديد في مجال البحث العلمي ، ولولا الإمكانيات المحدودة للبلد ، عدم تخصيص ميزانية ملائمة للتعليم ،لتم إنشاء مختلف الكليات، ومع ذلك الجامعة في توسع دائم في الأرض الخاصة بها وفقا للإمكانيات المتاحة، خاصة أن الحكومات السابقة لم تكن تولي التعليم برمته الاهتمام الذي يستحقه، وكان ينتظر من القيادة الثورية الاهتمام بالعلم والبحث العلمي لا تخصيص أراضي الجامعة للاستثمار.
وكما نرى أن العلم كل يوم في تقدم وفي مختلف التخصصات ، خاصة في المجال التقني والتكنولوجي، وبلادنا ما زالت بدائية في العديد من التخصصات الحديثة ، واجتزاء أراضي من حرم الجامعة سيحرمها التوسع ومواكبة التقدم العلمي الحاصل في مختلف دول العالم.
كما أن جامعة صنعاء برئاسة الأستاذ الدكتور القاسم محمد عباس ، تسعى جاهدة لاستكمال إنشاء ما تبقى من البنى التحتية للجامعة من كليات ومراكز علمية في عدد من التخصصات المهمة ، خاصة أن الزائر لجامعة صنعاء يلاحظ الشكل البدائي لعدد من كليات الجامعة كـ كلية الإعلام التي تعتبر وصمة عار في جبين النظام السابق.
وقد أنجزت إدارة المشاريع بالجامعة المخططات الهندسية لهذه المشاريع وتم إسقاطها على المساحات المخصصة داخل أرض الحرم الجامعي بجوار كلية (طب الأسنان ) وهي كالتالي:-
١-مشروع كلية المختبرات
٢- مشروع كلية التمريض
٣- مشروع كلية الصيدلة
٤- مشروع كلية الطب البيطري والمزرعة التعليمية
٥- مشروع كلية الإعلام
٦- مشروع كلية التربية الرياضية وملاعبها .
٧- مشروع كلية الفنون الجميلة.
٨- مشروع كلية هندسة البترول .
٩- مشروع كلية العلوم الطبية التطبيقية .
١٠- مشروع كلية القبالة .
١١- مشروع كلية العلوم .
١٢- مشروع المستشفى التعليمي الجامعي.
١٣-مشروع مركز الإدارة العامة
١٤- مشروع مركز إدارة الأعمال .
١٥- مشروع مركز الدراسات القانونية .
١٦- مشروع مركز الهجرة واللاجئين .
١٧-مشروع مركز إعادة الاعمار
١٨-مشروع مركز الإرشاد النفسي والتربوي
١٩- مشروع مركز الدراسات المالية والاقتصادية
٢٠- مشروع مركز الدراسات السياسية
٢١- مشروع مركز حقوق الانسان وقياس الرأي.
٢٢- مشروع مركز المختبر.
٢٣- مشروع مركز العلوم والتكنولوجيا .
٢٤- مشروع مركز المياه والبيئة.
٢٥- مشروع مركز ذوي الاحتياجات الخاصة .
٢٦ - مشروع مركز الأصول الوراثية.
٢٧- مشروع مركز البيئة المحمية .
٢٨-مشروع مركز التعليم عن بعد.
٢٩- مشروع مركز الدراسات التاريخية .
٣٠ - مشروع مركز التحول الرقمي .
٣١ - مشروع مركز الحاسوب
٣٢- مشروع مركز الترجمة وتعليم اللغات .
وبالتأكيد ستظهر مستقبلا العديد من المشايع العلمية ، ولا توجد لجامعة صنعاء سوى تلك الأراضي الموجودة في حرمها والتي تم شرائها بأموال الدولة في عهد الرئيس إبراهيم الحمدي، والنظام السابق بدلا من المحافظة على الأرض واستكمال البني التحتية للجامعة تم القضم منها كما أكد السياسي عبدالله سلام الحكيمي في منشوره، فهل يتكرر الاستيلاء على أراض جامعة صنعاء في ظل القيادة الثورية للبلد والتي جاءت للقضاء على الفساد؟
هذا ما يتساءل عنه الكثير..
من هو عبده علي هادي
من هو المستثمر المحظوظ طائع والديه عبده علي هادي، والذي ظهر فجأة ومعه توجيه لقضم عشرة ألف لبنة من الحرم الجامعي ، فمن يكون هذا الشخص وكيف ظهر؟
تقول تقارير صحفية لعدد من المواقع الإخبارية منها موقع -أجراس -اليمن ، وكذلك عدد كبير المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي للعديد من الناشطين والحقوقيين منهم الناشط خالد العراسي الذي كشف الكثير من بؤر الفساد في عدد من مؤسسات الدولة:
بأن بداية نشاط عبده هادي كانت شركة المنى فارما للأدوية عام 2005 وكان رئيس مجلس إدارتها ومديرها العام،عبده هادي، ومن خلال أرشيف الويب لموقع الشركة تبين أنه ليس لها أي نشاط على الإطلاق ، بمعنى أنها شركة وهمية لأهداف مشبوهة ويستطيع أي شخص الاطلاع على موقع الشركة من خلال البحث عن اسمها في محركات البحث وسيجد أنها شركة وهمية ليس لها أي نشاط.
بريد الشركة/18118 _ فاكس/ 009671466212 _ هاتف/ 009671466220 _ مويايل/ 00967711115535 _ بريد الكتروني/ Almonaco@Yemen.net.ye
ولم تتغير بيانات وأنشطة الشركة الجامدة في موقعها الرسمي منذ 14 سنه
المثير في بيانات موقع الشركة مذكور أن الشركة تمتلك احد اكبر واحدث المباني الواقع في شارع نواكشط أرقى وأكثر الشوارع حيوية بصنعاء وان مبنى الإدارة العامة وجميع الفروع ملك عبده علي هادي ، وأرفق الموقع صورة احد المباني الحديثة ، وهذا الكلام غير صحيح المبنى ليس لعبده هادي بل لشخص آخر اسمه البلطة مقاول.
استثمارات عبده علي هادي في الأردن
انتقل عبده علي هادي للأردن وأنشأ شركة (حول العالم للصناعات الدوائية المحدودة) بتاريخ 22/08/2019 وجاب له صحفي دفع مسبق "أردني" للتلميع ، عمل معه لقاء ترويجي سرد خلاله عبده هادي معلومات مضللة حول شركته الجديدة "حول العالم ، حيث ذكر عبده هادي في اللقاء أن رأس مال الشركة أو تمويل أنشطة المشروع 10 مليون دولار أمريكي في المرحلة الأولى وهناك مرحلة ثانية وثالثة، وانه حصل على موافقة السلطات الأردنية "المدن الصناعية" وتم منحة قطعة ارض 4 دونم (4000) م² في المدينة الصناعية بـ السلط ، وتم البدء بتنفيذ الأعمال الإنشائية والمعمارية للمشروع في نوفمبر من عام 2019 وكان الهدف إنهائها في بداية سبتمبر من عام 2020 وحالت جائحة كرونا دون استكمال الأعمال في الموعد المحدد .
وأضاف قائلاً : ولكننا تمكنا بحمد الله حاليا من الانتهاء من كافة الأعمال المدنية (أي تاريخ اللقاء مع الصحفي ديسمبر 2020) , وأن شركته "حول العالم" على وشك التعاقد مع شركة إيطالية لتنفيذ أعمال الالكتروميكانيك والآلات والمعدات.
وبعد 3 سنوات من تصريح عبده هادي باكتمال المشروع وأين وصلت نسبة الإنجاز
تقول البيانات والوثائق الرسمية من جهات الاختصاص الرسمية في الأردن كما يلي :
-رقم الشركة:55114 _-حالة الشركة:موقوفة _ -تاريخ تسجيل الشركة في الاردن : 22/08/2019
-راس المال : 167000 دينار اردني حوالي 58 مليون و 910 الف ريال يمني _ -راس المال المدفوع :83500 دينار اردني حوالي 29مليون 475 الف ريال يمني.
بمعنى انه ليس 10 مليون دولار كما يقول.
-نشاط الشركة:صناعة مستحضرات صيدلانيه
تعبئه وتغليف منتجات الشركة ، بيع منتجات الشركة، تسويق وتصدير الإنتاج
استيراد ما يلزم لتنفيذ غايات الشركة
وفي 12 فبراير 2024 أصدر مراقب الشركات في الأردن قرار منشور في الجريدة الرسمية بإعلان توقيف الشركة .
ليس لهذه الشركة أي وجود على الواقع في مدينة السلط الصناعية ،ومن الأساس لم تمنح "شركة المدن الصناعية الأردنية" عبده هادي شبر واحد في مدينة السلط الصناعية، كما ذكر في تصريحه وللصحفي الأردني ، وحسب آخر تقرير لشركة المدن الصناعية الأردنية 2022 والخريطة التفاعلية GIS لمدينة السلط الصناعية لا يوجد أي منشأة مسجلة باسم شركة حول العالم للصناعات الدوائية، ويستطيع ان يشخص البحث عن اسم هذه الشركة في سجلات الشركات الأردنية وسيعرف الحقيقية، فكيف تم التغرير على الرئاسة في اليمن بأنه مستثمر سوبرمان وخارق وتم منحه خمسين الف لبنة منها عشرة الف لبنة في الحرم الجامعي لجامعة صنعاء ومن المستفيد من كل هذا العبث والفساد.
على العموم ظهر المدعو عبده علي هادي على الساحة اليمنية في24 يوليو 2023 بصفة مستثمر رفقة وزير الصناعة السابق ووفد الغرفة التجارية بأمانة العاصمة وتم مقابلة الرئيس مهدي المشاط ، والذي وجه بتذليل كافة الصعوبات أمام المستثمرين.
وبعد 3 أيام من لقاء عبده هادي بالرئيس المشاط قام بتسجيل نفس مشروعة الوهمي في الأردن لدى وزارة الصناعة والتجارة بصنعاء (مصنع حول العالم للصناعات الدوائية) برقم 1905
مسيرة عبده هادي التعليمية والفلسفية
عند متابعة المسيرة العلمية للخارق عبده هادي نجد.
1-في موقع شركة المنى للأدوية تأريخ التدوين 2006 مذكور أن عبده هادي حصل ماجستير في إدارة الأعمال من الولايات المتحدة عام 1989.
2- في حساب شركة حول العالم لصناعة الأدوية في لينكد ان ، تأريخ التدوين 2018 :
- حصل على دكتوراه الفلسفة في القانون DPhil من أكاديمية الدراسات العالمية بالولايات المتحدة الأمريكية في 2013.
-حصل على درجة الماجستير إدارة الأعمال والعلوم السياسية من جامعة نيو مكسيكو هايلاند من 1979-1980.
-حصل على بكالوريوس محاسبة من جامعة نيو مكسيكو هايلاند في 1987.
كما انه بقدرة قادر حصل على الماجستير قبل البكالوريوس ! و درس التخصصين إدارة أعمال + علوم سياسية في وقت واحد وحصل على شهادة واحدة للتخصصين ! ونال درجة البكالوريوس تخصص محاسبة وحصل على الماجستير في إدارة الأعمال والعلوم السياسية ، ورسالة الدكتوراه كانت في القانون !
*بالمجمل جميع هذه الجامعات المذكورة وهمية وغير معترف بها او بما يصدر منها من وثائق فهي تمنحك شهادة بمقابل مادي ، ويمكنك الحصول عليها اونلاين وأنت في بيتك وأن لم يكن لديك شهادة أول ابتدائي وهذا ليس خافيا على أحد.
المسار الوظيفي لـ عبده هادي حسب حساب شركة حول العالم للصناعات الدوائية في لينكد ان
-الرئيس التنفيذي لشركة حول العالم للصناعات الدوائية
يناير 2019 - إلى الآن .
- الرئيس التنفيذي لشركة المنى فارما يناير
2006 - ديسمبر 2018 .
طبعا وهي شركات وهمية كما وضحنا.
-محامي ومستشار قانوني (مكتب محاماة)
يناير 1990 - ديسمبر 2005
والغريب انه حسب سيرته المهنية اشتغل في مجال المحاماة ومستشار قانوني من 1990-2005
وشهادة الدكتوراه في القانون كانت في 2013 أي بعد 23 سنه من بداية عمله كـ محامي ، واللي قبلها إدارة أعمال وعلوم سياسية ومحاسبة
- نائب وزير البلدية والإسكان يناير 1980 - ديسمبر 1990 وهذا غير صحيح
ومصادر هذه المعلومات موقع شركة المنى للادوية
http://web.archive.org/web/20150201145244/http://almonapharma.com/market.html
رفع قضية على الرئاسة
وأخيرا ناشد العديد من المحامين والحقوقيين أمثال المحامي عبدالله عامر ، وخالد العراسي والدكتور ايمن الحوثي وغيرهم الرئيس المشاط التوجيه بإلغاء الاتفاق مع المدعو عبده هادي كونه شخصية ليس لها مصداقية ، كما ان الحرم الجامعي لا يجوز المساس به ولا يجوز عمل مصانع من أي نوع وسط العاصمة صنعاء ، أما المحامي هاشم شرف الدين فتوعد برفع قضية على رئاسة الجمهورية إذا لم يتم العدول عن منح أرضية جامعة صنعاء للمدعو عبده هادي وذلك حسبما ذكر موقع سام برس .
حيث توعد المحامي هاشم شرف الدين ، وعدد من المحامين ، الرئيس مهدي المشاط ، باللجوء إلى القضاء على خلفية القرار الرئاسي الذي صدر باستقطاع 10 آلاف لبنة من حرم جامعة صنعاء لصالح أحد المستثمرين اليمنيين تحت اسم ""شركة مساهمة تجارية"" ، وهو ماشكل صدمة في الشارع اليمني والوسط الأكاديمي داخلياً وخارجياً.
وطالب المحامي شرف الدين رئيس المجلس السياسي الأعلى -الرئيس مهدي المشاط بإلغاء قرار استقطاع الـ 10 ألاف لبنة من جامعة صنعاء لمخالفته الدستور والقانون.
وأكد المحامي هاشم شرف الدين ، على بطلان القرار الرئاسي بكافة فقراته وذلك لصدوره بالمخالفة للدستور وقانون الهيئات والمؤسسات والشركات العامة وقانون اراضي وعقارات الدولة وقانون الشركات التجارية .
وناشد شرف الدين الرئيس المشاط إيقاف إجراءات هذا المشروع وتشكيل لجنة قانونية واقتصادية للتحقيق في الأمر وإحالة المتورطين ممن قاموا بالدراسة وعلى رأسهم المريب عبده علي هادي.
وأضاف بأنه وفي حال رفض المناشدة وتجاهلها فانه وانطلاقا من الواجب الديني والشرعي و الوطني والقانوني سيسلك الطريق القانوني الذي كفله الدستور والقانون وسيتقدم بدعوى أمام القضاء للمطالبة استعجالا بوقف إجراءات المشروع والمطالبة موضوعا بإلغاء قرار الإنشاء وقرار التمليك.
* إعلامي وباحث يمني