ماذا يريد البخيتي بقضية سميرة الحوري؟
تابع الجميع الحملة المسعورة ضد السعودية وأجهزتها الأمنية والتي قادها القيادي السابق في جماعة الحوثيين علي البخيتي تحت ستار البحث عن الناشطة سميررة الحوري؟
لسنا في صدد الدفاع عن المملكة فالدولة العظمى التي استطاعت الخروج من فخ وكارثة خاشقجي لاشك أنها قادرة على تقديم الرواية الحقيقية التي سيصغي لها العالم رغماً عن أنف البخيتي أو مموليه
لكن المثير للإستغراب هو أن يطلق علي البخيتي الحملة الممولة والموجهة ضد المملكة بقضية سميرة الحوري بعد يوم واحد فقط من فتح قناة العربية والحدث والإعلام العربي قضايا المختطفات في السجون الحوثية والمتاجرة جنسياً بالضحايا من قبل الحوثيين وهو أمر تؤكدة تقارير المنظمات الأممية التي وثقت شهادات الناجيات…. فلماذا هذا التزامن؟
فهل حاول البخيتي مقايضة الملف لسميرة الحوري بملفات أخرى، أم انه محاولة لإستعادة زخم صفحاتة المنهارة التي فقدت بريقها بعد تطاوله على الذات الإلهية أم أن حملته ردة فعل على انقطاع المخصصات السعودية التي كانت مقررة له؟
تؤكد مصادر مؤكدة أن القياديان الحوثيان محمد البخيتي و حسين البخيتي وهما شقيقا على البخيتي متورطان في قضايا المتاجرة الجنسية للمختطفات في سجون الحوثي وأن قيام علي البخيتي بهذه الحملة المضادة هو للخوف من تفاعل الناس في الملفات التي فتحت ضد الحوثي أولاً، فضلاً عن قضايا ابتزاز جنسي مارسها علي البخيتي بحق صحفيات وفنانات يمنيات اثناء اقامته في القاهرة وبيروت والأردن.
فالرسالة التي حاول علي البخيتي ارسالها للجميع انه يجب اغلاق هذا الملف الذي لطالما كان العصا التي يلوح بها كل فريق.
في حين تؤكد مصادر موثوقة أخرى أن البخيتي قاد الحملة كردة فعل لقيام الجانب السعودي والسفير السعودي في اليمن بتجاهل اتصالاته وقطع المستحقات التي كانت مقررة له وهو ما قد يحاول من خلاله البحث عن ممول أخر، فهو " أي علي البخيتي " الراقصة التي تتقن الأنتقال بين الأحضان بشغف ولهفة…أم أنه اشتاق لحضن الحوثي وإيران معتبراً من البيت الشعري ما الحب الا للحبيب الأول.