
صلاح يضع بصمته في انتصار ليفربول ويخطف الأضواء مودعاً جوتا
توقفت مباراة ليفربول وبورنموث، مساء الجمعة، في افتتاح الدوري الإنكليزي الممتاز، والتي انتهت لمصلحة الأول (4-2)، في شوطها الأول، بعدما أبلغ مهاجم الضيوف، أنطوان سيمينيو (25 عاماً)، عن تعرضه لإساءة عنصرية من أحد الحاضرين في المدرجات.
وبحسب تقرير شبكة "بي بي سي"، فقد أوقف الحكم أنتوني تايلور (46 عاماً) اللعب، قبل تنفيذ ليفربول لركلة ركنية في الدقيقة 29، وتوجه للحديث مع مدربي الفريقين على الخط الجانبي.
كما استدعى تايلور قائدي الفريقين، فيرجيل فان دايك (ليفربول) وآدم سميث (بورنموث)، إلى جانب مقاعد البدلاء لإطلاعهم على الموقف، قبل أن تُستأنف المباراة. وعقب إطلاق صفارة نهاية الشوط الأول، تم بث رسالة مناهضة للتمييز إلى الجماهير داخل ملعب أنفيلد.
ويأتي ذلك بعد أيام من تعرض مهاجم توتنهام، ماتيس تيل (20 عاماً)، لإساءة عنصرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عقب إضاعته إحدى ركلات الترجيح في خسارة فريقه أمام باريس سان جيرمان في كأس السوبر، الأربعاء الماضي.
ورغم التوتر الذي ألقى بظلاله على أجواء المباراة، رد سيمينيو في الملعب بأفضل طريقة ممكنة، بعدما سجل هدفين في شباك المضيف ليفربول، ليحوّل الحادثة السلبية إلى دافع لإبراز قدراته وإحداث الفارق لفريقه.
وقبل نهاية اللقاء، دخل الإيطالي فيديريكو كييزا (27 عاماً) بديلاً ليحرز الهدف الثالث،
فيما ترك النجم المصري محمد صلاح (33 عاماً) بصمته بإحراز الهدف الرابع، في الوقت المضاف، ليصبح أول لاعب بتاريخ المسابقة، يسجل 10 أهداف في الجولة الأولى من الدوري الإنكليزي الممتاز، بحسب إحصائيات سكواكا.
النجم المصري الذي احتفل على طريقة الراحل دييغو جوتا، بعد تسجيله الهدفَ الرابع، خطف بعدها الأضواء ببكائه، إثر رفع الجماهير للافتة دعموا فيها اللاعب البرتغالي،
في الوقت الذي كرم فيه أنصار "الرديز"، جوتا قبل انطلاق اللقاء، بتيفو حمل أول حرفين من اسمه، مع رقم قميصه الخاص (20).