
3 أزمات تواجه منتخب تونس قبل مواجهتي ليبيريا وغينيا الاستوائية
يستعد منتخب تونس لمواجهتين هامّتين، ضمن منافسات الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026، وذلك ضد كل من ليبيريا على استاد حمادي العقربي برادس، وأمام غينيا الاستوائية في العاصمة مالابو.
وتواجه المدير الفني، سامي الطرابلسي (57 سنة)، بعض الصعوبات في تحديد ملامح القائمة النهائية للاعبين، التي سيعلنها الاتحاد التونسي لكرة القدم، في السادس والعشرين من شهر أغسطس/ آب الجاري،
على أن يبدأ المعسكر التدريبي مطلع الشهر المقبل، وفقًا للمعطيات .
الميركاتو
ينشغل بعض نجوم المنتخب بتحديد مستقبلهم، حيث يتزامن المعسكر مع الأيام الأخيرة لفترة التنقلات الصيفية، التي تُغلق أبوابها في الأول من شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، وهو ما قد يجبر الطرابلسي على إعفاء بعض العناصر من الانضمام إلى القائمة،
علماً أنّ عديد اللاعبين مثل حازم المستوري وسيباستيان تونكتي وخليل العياري، أصبحوا مرشحين لخوض تجارب جديدة في مشوارهم الاحترافي.
بداية الموسم
من حسن حظّ الطرابلسي، أن الدوري التونسي انطلق مبكّراً هذا الموسم، وهو ما سيتيح للاعبين المحليين بخوض أربع مواجهات مع أنديتهم، قبل موعد المعسكر،
لكن المشكلة تكمن في عدم ظهور أغلب المحترفين حتى الآن، نظراً إلى تأخر موعد انطلاق الدوريات الأوروبية الكبيرة، مما قد يسبب غياب الجهوزية على أغلب العناصر المغتربة، ومنها خاصة اللاعبين الأساسيين الذين يمثلون نجوم المنتخب، مثل العابدي والطالبي والسخيري.
منتخب تونس ومشكلة الهجوم
أما على المستوى الفني، فتلاحق الطرابلسي المشكلات الهجومية نفسها التي واجهها المنتخب في السابق، وهي ضعف الخيارات في مركز "رأس الحربة"،
إذ يعتبر نجم النادي الأفريقي، فراس شوّاط، المهاجم الوحيد الذي أظهر جهوزيته حتى الآن، رغم أنّ مستواه مع المنتخب لم ينل إعجاب المتابعين في المعسكر الماضي، وواجه عديد الانتقادات خاصة في المباراة الودية ضد المغرب.