
فيتينيا.. عصا إنريكي ومفتاح انتصار الباريسي في ليلة غياب النجوم أمام نانت
نجح نجم نادي باريس سان جيرمان، البرتغالي فيتينيا (25 عاماً)، في منح كتيبة المدرب الإسباني، لويس إنريكي (55 عاماً)، انتصاراً ثميناً أمام مُضيفه نانت، بهدف مقابل لا شيء، مساء الأحد، ضمن منافسات الجولة الأولى من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
وظهر اعتماد لويس إنريكي على عناصره في دكة البدلاء، بعدما غاب النجوم المؤثرين، بسبب الإرهاق والإجهاد البدني، نتيجة خوضهم مواجهة السوبر الأوروبي أمام توتنهام الإنكليزي، قبل عدة أيام،
الأمر الذي منح مواهب باريس سان جيرمان فرصة لإظهار ما يتمتعون به من مهارات فنية ضد نانت، الذي كان منظماً طوال الشوط الأول، وحاول مباغتة ضيفه في أكثر من مرة.
وتغيرت الأمور في الشوط الثاني، بعدما تقدم الوقت، وأدرك المدرب الإسباني، لويس إنريكي، أنه قد حان الدفع بعدد من نجوم الصف الأول، لكنه كان مقتنعاً بقدرة البرتغالي فيتينيا على حسم المباراة، بفضل التسديدات التي كان يطلقها من خارج منطقة الجزاء،
وهو ما حدث بالفعل في الدقيقة 67، بعدما تابع الجميع حارس مرمى نانت وهو يفشل في التصدي للقذيفة، التي أطلقها صاحب الـ25 عاماً، لتسكن الشباك وسط فرحة من رفاق المغربي أشرف حكيمي (26 عاماً).
ورغم أن باريس سان جيرمان عزز النتيجة بهدف ثانٍ، فإن تقنية الفيديو المساعد "فار" تدخلت، وكشفت عن تسلل البرتغالي غونسالو راموس (24 عاماً)،
الأمر الذي جعل المدرب لويس إنريكي يتدخل مرة أخرى، بإجراء عدد من التبديلات، واستغلال تراجع الحالة البدنية لنجوم نانت، الذين لم يستطيعوا مجاراة النسق العالي، الذي فرضه بطل الدوري الفرنسي.
وبهذه النتيجة، أعلن نادي باريس سان جيرمان، بقيادة مدربه لويس إنريكي، عن نفسه مُبكراً، بعدما خطف ثلاث نقاط ثمينة في بداية رحلة الدفاع عن لقب الدوري الفرنسي لكرة القدم، بفضل امتلاك المدير الفني الإسباني جميع العناصر اللازمة،
ليواصل رحلته الناجحة حتى الآن مع رفاق المغربي أشرف حكيمي، الذين حصدوا العديد من الألقاب في موسم 2024-2025، وعلى رأسها دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخ الفريق الفرنسي.