مشايخ اليمن والحوثي
أنا ضد اعتقال الشيخ محمد أحمد الزايدي
أغلب المشايخ الذين مع الحوثي ليسوا مقتنعين بفكره، إنما دفعتهم إلى ذلك الظروف السياسية وأوضاع مناطقهم وقبايلهم،
وكل ما اساءت الحكومة إلى شيخ من المشايخ أو نافذ أو شخصية إجتماعية عزز ذلك من علاقته بالحوثيين، الذين سيضغطون لإطلاق سراحة، وسيجدون ذراع يلوونها للحكومة حتى تخرجه،
وعندها فقط سيشعر بالانتماء الحقيقي للجماعة لأنها حمته ممن يفترض أنها حكومة لكل اليمنيين.
كثير من المشايخ والنافذين لم يكن من خيار لهم إلا إظهار الولاء للحوثي ، لم ترق لهم فكرة الهجرة وترك قبايلهم وأصحابهم وأرضهم وديارهم والتسول من عطايا الأشقاء والأصدقاء،
ومتى ما لمحوا المعركة الأخيرة، ووجود نية حقيقية للتحرير، ومشروع وجيش وطني يتقدم، سيعبدون له الطريق ويكونون له خير عون.