سبتمبريات الثورة المقدسة
كلما اقتربت ذكرى السادس والعشرين من سبتمبر 1962م، نستشعر جميعًا معنى الفرج، كغريقٍ أعياه الاختناق، فإذا بأنبوب الأكسجين يمدّه بالحياة من جديد.
فسبتمبر المجيد لم يكن مجرد تاريخ، بل كان هواءً نقيًا أنقذ شعبنا من موتٍ محقق.
واليوم، نحن بحاجة إلى أكسجين جديد، يطهر صدورنا من ذلك الفيروس الذي تسلل إلى رئة اليمن، محاولًا خنق أنفاسها، لكنه لن ينجح ما دمنا نتمسك بروح سبتمبر الخالدة.