هيمنة جماعات تفتقر إلى أبسط مقومات المعرفة
فشل السياسات في كثير من دول العالم الثالث يعود في جوهره إلى هيمنة جماعات تفتقر إلى أبسط مقومات المعرفة وأدواتها الفكرية والسياسية.
ونتيجة لذلك تنزلق هذه الدول إلى صراعات داخلية مزمنة، وانهيارات اقتصادية متتالية، وعزلة شبه تامة عن محيطها الإقليمي والدولي.
وكلما اشتدت عليها الضغوط الداخلية وتعاظمت المطالب الشعبية بالإصلاح والتنمية، تلجأ تلك النخب إلى افتعال أزمات داخلية وخارجية لتوظيفها في إدارة الفشل والهروب من استحقاقات الداخل، ويُعدّ اليمن نموذجًا صارخًا لهذه الحالة.