خيار شعب بين أن يبقى أو يمحى
دعك من موقف العرب معهم او تخلينا عنهم
خذلناهم بالكلمة او نصرناهم بها
هذا شعب احتلت أرضه ويتعرض لمحاولة تطهير وقد وصل مرحلة مواجهة مصيرية
لم يواجه بسبب تشجيع أحد ولن يتراجع بسبب خذلان أحد
معركة كسر عظم وخيار شعب بين أن يبقى أو يمحى
اختاروا مكاسرة عدوهم غاصب بلادهم ومستبيح آدميتهم فتوقف عن احصاء ضحاياهم على سبيل الاندهاش من الثمن والجدوى ، هي ليست صفقة كباش
هذا مصير شعب وقرار بلد اسمها فلسطين ولو كانت تدين بديانة اخرى وتتحدث لغة اخرى وفي تضاريس واحداثيات جغرافية مختلفة لاختاروا ذات الأمر : المواجهة ودفع الثمن الفادح ، فتوقف عن الرثاء المبطن بالفهلوة .
لابقاء بعد هذا كله للطرفين
أحدهما فحسب هو من سيبقى .