ليندركينغ يبداء جولة في المنطقة لبحث عملية السلام في اليمن
الرأي الثالث - وكالات
أعلنت الولايات المتحدة عن جولة للمبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ إلى المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان هذا الأسبوع “لمناقشة الحاجة إلى الوقف الفوري لهجمات الحوثيين في البحر الأحمر وخليج عدن، والتي تقوض التقدم في عملية السلام في اليمن وإيصال المساعدات الإنسانية إليه والدول الأخرى المحتاجة”.
وفي سياق مساعي واشنطن إلى اعتماد الدبلوماسية إلى جانب الضربات الوقائية لإضعاف قدرات الحوثيين على مهاجمة السفن، أفادت الخارجية الأميركية في بيان بأن المبعوث الخاص لليمن تيم ليندركنغ، سيسافر إلى السعودية وسلطنة عمان، لمناقشة الشركاء حول الحاجة إلى وقف فوري لهجمات الحوثيين.
وطبقاً للبيان سيلتقي المبعوث الشركاء لتأكيد الحاجة إلى وقف هجمات الحوثيين التي تقوّض التقدم في عملية السلام اليمنية وتقديم المساعدة الإنسانية إلى اليمن وغيرها من الدول المحتاجة.
وأكد البيان أن واشنطن لا تزال ملتزمة التزاماً راسخاً بدعم السلام الدائم في اليمن والتخفيف من الأزمات الإنسانية والاقتصادية المعقَّدة التي تضر الشعب اليمني. وأنها ستدعم العودة إلى جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة بمجرد أن يوقف الحوثيون هجماتهم العشوائية.
وأضاف البيان أن المبعوث ليندركينغ سيجتمع مع نظرائه الإقليميين لمناقشة خطوات تخفيف الوضع الحالي وتجديد التركيز على تأمين سلام دائم للشعب اليمني.
وتقول الحكومة اليمنية إن الضربات الغربية ضد الحوثيين ليست حلاً، وإن السبيل الأمثل هو دعم القوات الحكومية لاستعادة المناطق اليمنية كافة من قبضة الجماعة بما فيها الحديدة وموانئها.
ومع إصرار الحوثيين على التصعيد البحري، تجمدت مساعي السلام التي تقودها الأمم المتحدة، وأعلن المبعوث هانس غروندبرغ مخاوفه الصريحة من عودة القتال مجدداً بين الحوثيين والحكومة اليمنية، بعد نحو عامين من التهدئة الميدانية وخفض التصعيد.
ووجدت جماعة الحوثي في الحرب الإسرائيلية على غزة فرصة لتبييض انتهاكاتها ضد اليمنيين، حيث كثّفت عمليات التحشيد والتعبئة والتجنيد في مناطق سيطرتها كافة، تحت مزاعم الاستعداد لقتال أميركا وإسرائيل.