
مباحثات عُمانية أمريكية حول وقف التصعيد في المنطقة
الرأي الثالث - وكالات
بحث وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي، مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو، الاثنين، العلاقات الثنائية وجهود السلام وخفض التصعيد في المنطقة.
وقالت الخارجية العُمانية في بيان لها على منصة "إكس"، إن الوزيرين البوسعيدي وروبيو تطرقا "إلى عمق الصلات التاريخية، وعلاقات الصداقة والتعاون بين البلدين".
كما ناقش الوزيران "التطلعات المشتركة لتطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية".
وأكدا أهمية استمرار الحوار الاستراتيجي القائم ومتابعة برامج الشراكة والتجارة وتبادل المعرفة بما يعود بمزيد من المنافع والمصالح على البلدين.
وتبادل الوزيران وجهات النظر حول القضايا والتطورات الإقليمية والدولية، وأعربا عن دعمهما "لجهود تحقيق السلام العادل، وخفض التصعيد وإيجاد الحلول السلمية عبر الحوار البناء لمختلف القضايا والتحديات".
وذكرت الخارجية الأمريكية في بيان لها، أن الوزير ماركو روبيو ناقش مع نظيره العماني بدر البوسعيدي، في اتصال هاتفي الاثنين، الأوضاع في المنطقة بما في ذلك اليمن.
وحسب البيان فإن الجانبين بحثا أهمية إنهاء الهجمات الحوثية غير القانونية بشكل دائم في البحر الأحمر والممرات المائية المحيطة.
وجدد روبيو التأكيد على ضرورة إنهاء الحوثيين لهجماتهم على سفن الشحن الدولي بشكل دائم في البحر الأحمر والممرات المائية المحيطة.
ولدى عُمان علاقات إيجابية مع الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تؤدي السلطنة دوراً مهماً في العديد من الملفات الإقليمية، بالتنسيق مع واشنطن، وفي مقدمتها الملف اليمني، والملف النووي الإيراني.
يذكر أن سلطنة عمان التي تستضيف قيادات حوثية بشكل دائم، تتمتع بنفوذ كبير على جماعة الحوثي المدعومة من إيران، وتسهل منذ سنوات مفاوضات غير مباشرة بين الولايات المتحدة والحوثيين المدرجين على القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية الأجنبية.
وطالبت عُمان مؤخراً المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته تجاه جرائم "إسرائيل" بحق الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة، كما تدعم السلطنة الموقف العربي الرافض لتهجير الفلسطينيين من القطاع.