
غارات أميركية على مواقع للحوثيين في 4 محافظات يمنية
الرأي الثالث - متابعات
شن الطيران الحربي الأميركي، ليل الخميس الجمعة، سلسلة غارات جوية ضد مواقع وثكنات عسكرية ومخازن أسلحة تابعة للحوثيين في محافظات صنعاء والحديدة ومأرب وعمران.
كما استهدفت عدة غارات مواقع وتجمّعات عسكرية تابعة للحوثيين في مديرية التحيتا، جنوبي الحديدة، غربي اليمن.
ويأتي استهداف مديرية التحيتا في سياق تكثيف الإدارة الأميركية غاراتها على مناطق التماس التي تفصل بين مناطق سيطرة الحوثيين ومناطق سيطرة القوات الحكومية.
كما جدد الطيران الحربي الأميركي شن سلسلة غارات على جزيرة كمران في البحر الأحمر، التي تضم أنفاقاً وثكنات عسكرية ومواقع قيادة وسيطرة تابعة لجماعة الحوثيين.
وفي سياق استهدافه محافظة الحديدة، شن الجيش الأميركي عدة غارات على مديرية الصليف، التي تضم واحداً من الموانئ الرئيسية في المحافظة الساحلية.
وواصل الطيران الأميركي شن غاراته على مواقع وثكنات عسكرية تابعة للحوثيين في مديرية بني حشيش، شرقي صنعاء، حيث تعد المديرية من أكثر المناطق استهدافاً بالغارات الأميركية التي بدأت منتصف الشهر الماضي،
كما شن سلسلة غارات استهدفت ثكنات عسكرية ومخازن أسلحة في مديريتي الحيمة الداخلية ومناخة بمحافظة صنعاء.
وكثف الجيش الأميركي غاراته على محافظة مأرب الغنية بالنفط شمال شرقي اليمن، حيث شن عدة غارات على مواقع وأهداف عسكرية تابعة للحوثيين في مديرية مدغل الواقعة على خطوط التماس مع مناطق سيطرة القوات الحكومية.
كذلك، شنت المقاتلات الأميركية سلسلة غارات استهدفت مخازن أسلحة تابعة للحوثيين في مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران شمالي صنعاء.
وكان زعيم جماعة الحوثيين، قد كشف في خطاب متلفز له الخميس أن عدد غارات العدوان الأميركي وقصفه البحري منذ استئناف عدوانه المساند للإسرائيلي ضد اليمن بلغت أكثر من 1200 غارة وقصف بحري.
وأضاف الحوثي أنه في هذا الأسبوع، هناك أكثر من 260 غارة بقاذفات القنابل وبغيرها .
ومنذ منتصف الشهر الماضي، يواصل الجيش الأميركي استهداف مدن ومواقع في اليمن، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا، بينهم نساء وأطفال، وتدمير مبانٍ سكنية وانقطاع التيار الكهربائي في بعض المناطق،
فيما توعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن إيران ستتحمل مسؤولية كل طلقة نار يطلقها الحوثيون في اليمن.
وتشنّ جماعة الحوثيين، منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، هجمات بالصواريخ الباليستية والطيران المسيّر والزوارق البحرية ضد السفن الإسرائيلية والأميركية والبريطانية في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي،