
رفع علم سوريا الجديد أمام مقر الأمم المتحدة بنيويورك
الرأي الثالث - وكالات
شارك وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني، اليوم الجمعة، في رفع العلم الجديد لدولة سوريا أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) عن الشيباني قوله إن رفع العلم أمام مقر الأمم المتحدة يمثل "خطوة ستعزز دور سوريا في المنظمات الدولية".
وأضاف: "العالم بحاجة الآن إلى سماع متطلبات الشعب السوري، ونحن منفتحون على المجتمع الدولي، ونتطلع إلى معاملتنا بالمثل".
ودعا الشيباني إلى رفع العقوبات المفروضة على دمشق، معتبراً أنها لم تعد مبررة، وقال: "مع زوال سبب العقوبات يجب ألا تبقى تستهدف حياة الشعب السوري، لأن رفعها سيساهم في إنعاش اقتصادنا الوطني".
وفي ما يتعلق بالعلاقات الإقليمية، أكد الوزير السوري أن بلاده تسعى إلى بناء علاقات قائمة على المصالح المشتركة مع دول الجوار، قائلاً: "يدنا ممدودة لدول الجوار والإقليم. لدينا مصالح مشتركة مع العراق، ونتقاسم معه مخاطر نأمل حلها من خلال التعاون الثنائي".
وأمس الخميس، قال تيم ليندركينغ، كبير مسؤولي مكتب شؤون الشرق الأدنى في وزارة الخارجية الأمريكية، إن واشنطن قد تدرس تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا إذا أظهرت الحكومة السورية خطوات واضحة في ملفات محددة، أبرزها الإفراج عن المعتقلين الأمريكيين، والتعاون في ملف الأسلحة الكيميائية، وعزل المقاتلين الأجانب من المناصب الحكومية.
وأوضح ليندركينغ، خلال ندوة للمجلس الوطني للعلاقات العربية الأمريكية، أن تقديم معلومات موثوقة عن الصحفي المفقود أوستن تايس يُعد من المتطلبات الأساسية، ورحب بلقاء الرئيس السوري أحمد الشرع مع عائلة تايس، في يناير الماضي.
وأكد المسؤول الأمريكي التزام واشنطن بمنع إعادة توطين إيران و"حزب الله" في سوريا، وشدد على أهمية مكافحة الإرهاب، خاصة "داعش"، والتخلص من الأسلحة الكيميائية، داعياً إلى محاسبة مرتكبي الانتهاكات،
مشيراً إلى أن بلاده مستعدة للتفاعل مجدداً مع دمشق إذا تحقق تقدم ملموس في هذه القضايا.