
جيش الاحتلال يواصل مجازره ويقتل أكثر من 50 فلسطينيا في غزة
الرأي الثالث - وكالات
قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ فجر الخميس، 52 شهيدا فلسطينيًا، معظمهم من النساء والأطفال، وأصاب عشرات آخرين، في سلسلة غارات دامية طالت مناطق جنوب ووسط قطاع غزة.
وبحسب مصادر طبية وشهود عيان، شملت الاستهدافات الإسرائيلية خيام نازحين ومنازل وتجمعات للمدنيين قرب نقاط طبية.
ففي مدينة دير البلح وسط القطاع، ارتكبت إسرائيل “مجزرة مروعة” عندما استهدفت طائرة مسيرة مجموعة من المواطنين أثناء اصطفافهم لاستلام مكمل غذائي قرب نقطة طبية،
ما أسفر عن استشهاد 14 فلسطينيًا، معظمهم نساء وأطفال، وإصابة آخرين بجروح “خطيرة”.
كما استشهد 4 فلسطينيين من عائلة أبو جلد في مخيم البريج وسط القطاع، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلهم.
وفي أحدث الهجمات، استشهد 3 فلسطينيين في استهدافين بطائرات مسيرة إسرائيلية على تجمعات مدنيين بمنطقة جباليا شمال قطاع غزة.
وفي شمال القطاع أيضاً، استشهد فلسطينيان أحدهما سيدة، وأصيب عدد آخر بجروح، إثر قصف إسرائيلي استهدف مواطنين قرب مدرسة الزهرة شرقي مدينة غزة
كما قتل الجيش الإسرائيلي 3 فلسطينيين وأصاب آخرين جراء غارة نفذها الطيران المروحي على شقة سكنية قرب مفترق حيدر غرب مدينة غزة.
فيما قتل الجيش 4 فلسطينيين وأصاب عددا آخر في غارة مماثلة استهدفت شمال شرق حي الزيتون جنوب المدينة.
وفي مخيم النصيرات وسط غزة، استشهد فلسطيني وأصيب 10 آخرون باستهداف إسرائيلي لتجمع مدنيين في سوق المخيم، فيما استشهد فلسطيني آخر إثر قصف منزل لعائلة ثابت في ذات المخيم.
وفي جنوب القطاع، قتل الجيش الإسرائيلي 5 فلسطينيين بينهم طفلان وأصاب 20 آخرين في قصف جوي استهدف خيامًا للنازحين قرب بئر 19 في منطقة المواصي غربي خان يونس.
وارتكب الجيش مجزرة أخرى في خان يونس حين استهدف منزلاً مأهولاً لعائلة عثمان في المعسكر الغربي، ما أدى إلى استشهاد أم وأطفالها الثلاثة وإصابة أكثر من 20 آخرين.
وفي سياق متصل، دمّرت قوات الجيش الإسرائيلي عدة منازل في خان يونس وشرق مدينة غزة بعد إنذارات بإخلائها، تزامنًا مع قصف مدفعي وعمليات نسف استمرت طوال الليل، وفق شهود عيان.
ومع ساعات الصباح، تقدمت عدة آليات إسرائيلية (دبابات وجرافات) قرب مخيمات النازحين في منطقة المسلخ جنوب غرب خان يونس، وسط إطلاق نار كثيف وقنابل غاز.
وأدى تقدم الآليات إلى تسجيل إصابات بالرصاص وعشرات حالات الاختناق في صفوف النازحين ودفع مئات العائلات للنزوح مجددًا نحو المناطق الشمالية الغربية وعمق المواصي هربًا من منطقة الخطر، وفق مصادر محلية.