
مصر تبحث مع 7 دول عربية جهود وقف إطلاق النار في غزة
الرأي الثالث - وكالات
قالت وزارة الخارجية المصرية اليوم (الخميس)، إن وزير الخارجية بدر عبد العاطي بحث في اتصالات هاتفية مع نظرائه في 7 دول عربية جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضافت الخارجية المصرية في بيان، أن الاتصالات الهاتفية مع وزراء خارجية قطر والأردن والبحرين والجزائر وعمان والكويت والمغرب، تناولت أيضاً الترتيبات الخاصة باستضافة مصر مؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة فور التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
وأعلنت حركة «حماس» أمس (الأربعاء)، موافقتها على إطلاق سراح عشرة أسرى في بادرة تهدف إلى إنجاح المساعي الجارية بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وفي وقت متأخر من مساء الأربعاء وصفت «حماس» المفاوضات الجارية مع إسرائيل ، تحت ضغط أميركي، بأنها «صعبة».
ودخلت المفاوضات غير المباشرة بين «حماس» وإسرائيل الرامية للتوصل إلى هدنة في غزة يومها الخامس في قطر، الخميس، حسبما أفاد مسؤول مطلع على المحادثات «وكالة الصحافة الفرنسية».
وانطلقت في الدوحة الأحد جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة للتوصل إلى اتفاق يستند إلى مسوّدة مدعومة من الولايات المتحدة تنص على هدنة أولية لمدة 60 يوماً.
وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته نظراً لحساسية المفاوضات، إن الوسطاء «يتنقلون بين الطرفين لتبادل الأفكار بهدف سد الفجوات المتبقية والحفاظ على الزخم للتوصل إلى الاتفاق».
وتزامن بدء هذه المحادثات في قطر مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة.
وأكد المسؤول أن اجتماعاً عُقد في واشنطن، الثلاثاء، بمشاركة ممثلين إسرائيليين وأميركيين وقطريين، مشيراً إلى أن المناقشات في العاصمة الأميركية «هدفت إلى تعزيز المفاوضات ودعم المحادثات الجارية في الدوحة».
وأشارت «حماس» إلى بعض النقاط الجوهرية قيد التفاوض في المفاوضات غير المباشرة، وفي مقدمتها تدفّق المساعدات، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من أراضي القطاع، وتوفير ضمانات حقيقية لوقف دائم لإطلاق النار.
وتصر الحركة الفلسطينية على استئناف توزيع المساعدات الإنسانية من قبل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعترف بها. أيضاً تعارض الحركة سيطرة إسرائيل على رفح والممر المعروف باسم «ممر موراج» بين رفح وخان يونس في جنوب قطاع غزة.
وتسببت الحرب الإسرائيلية على غزة في مقتل نحو 60 ألف فلسطيني منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023، حسب بيانات وزارة الصحة في القطاع،
فضلاً عن آلاف الجثث التي يُعتقد أنها ما زالت تحت أنقاض المباني المدمَّرة في القطاع الذي سوَّت إسرائيل معظمه بالأرض.
واندلعت الحرب بعد هجوم شنته «حماس» على جنوب إسرائيل، مما أسفر عن مقتل 1200 وأسر أكثر من 250 رهينة، حسب الإحصاءات الإسرائيلية.