
الجيش الإسرائيلي يقصف مقر اجتماع قادة "حماس" في العاصمة القطرية
الرأي الثالث - وكالات
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، شنّ غارات على العاصمة القطرية، استهدفت قيادات حركة حماس.
وقال الجيش والشاباك في بيان: "سلاح الجو هاجم قبل قليل بشكل موجه ودقيق قيادة حركة حماس في الدوحة".
وكانت وكالة رويترز أفادت بدوي انفجارات عدة في العاصمة القطرية الدوحة اليوم الثلاثاء، مشيرة إلى أن دخاناً شوهد يتصاعد في سماء حي كتارا بالعاصمة.
وأفادت مصادر إسرائيلية، في وقت سابق، لموقع قناة 12 العبرية بأن الهدف هو قيادة حركة حماس. من جانبه،
ونقلت وسائل إعلام عبرية، عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، تأكيده أن الهجوم في الدوحة استهدف كل قيادة "حماس" في الخارج، بما في ذلك خالد مشعل وخليل الحية وزاهر جبارين، وأن إسرائيل تنتظر النتائج.
كما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي كبير، قوله، "هاجمنا قيادة حماس في قطر بمن فيهم القياديان خليل الحية وزاهر جبارين، وننتظر النتائج".
كما قالت هيئة البث الإسرائيلية: "إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة مسبقاً بالهجوم على قيادات حماس في الدوحة"، فيما نقلت القناة 15 عن مسؤول إسرائيلي قوله: "الهجوم في الدوحة جاء بإجماع المستويين الأمني والسياسي".
وقال مراسل موقع أكسيوس الأميركي باراك رافيد نقلاً عن مسؤول إسرائيلي تأكيده أن الانفجار في الدوحة هو محاولة لاغتيال مسؤولين في "حماس".
وكان رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيليّ إيال زامير، قد توعد بأن إسرائيل "ستصل" إلى قادة حركة حماس في الخارج، وذلك بعد إعلان تل أبيب اغتيال المتحدث باسم "كتائب القسام"، الجناح العسكري لـ"حماس"، أبو عبيدة قبل أيام.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) في بيان مشترك، أن سلاح الجو والشاباك، هاجم قبل قليل بشكل موجه ودقيق قيادة حركة حماس، في العاصمة القطرية الدوحة.
وزعم البيان أن "قادة القيادة الحمساوية الذين تم استهدافهم قادوا أنشطة حماس... على مدار سنوات ويتحمّلون المسؤولية المباشرة عن ارتكاب مجزرة السابع من أكتوبر (تشرين الأول 2023) وإدارة الحرب ضد إسرائيل".
كما زعم جيش الاحتلال أنه "قبل الغارة تم اتخاذ خطوات لتجنب إصابة المدنيين، شملت استخدام أنواع الذخيرة الدقيقة والمعلومات الاستخبارية الإضافية. سيواصل الجيش الإسرائيلي والشاباك للحسم ضد حماس المسؤولة عن مجزرة السابع من أكتوبر".