
ولي العهد السعودي يطالب بتحرك دولي لمواجهة إسرائيل
الرأي الثالث - وكالات
أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان رفض المملكة للعدوان الإسرائيلي الغاشم على دولة قطر، واصفاً إياه بأنه "يستدعي تحركاً عربياً وإسلامياً دولياً لمواجهته".
وطالب ولي العهد السعودي في كلمته، اليوم الأربعاء، خلال افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة التاسعة لمجلس الشورى السعودي، بـ"اتخاذ إجراءات دولية لإيقاف سلطة الاحتلال وردعها عن ممارستها الإجرامية في زعزعة أمن المنطقة واستقرارها".
وقال الأمير محمد بن سلمان: "سنكون مع دولة قطر الشقيقة في كل ما تتخذه من إجراءات بلا حد، ونسخر كل إمكانياتنا لذلك".
كما شدد في هذا الصدد على أن "السعودية ترفض وتدين اعتداءات سلطة الاحتلال الإسرائيلية في المنطقة، وآخرها العدوان الغاشم على دولة قطر الشقيقة، الذي يتطلب تحركاً عربياً وإسلامياً ودولياً لمواجهة هذا العدوان".
وشدد الأمير محمد بن سلمان على أن "السعودية ستكون مع دولة قطر الشقيقة في كل ما تتخذه من إجراءات بلا حد، مسخرة إمكاناتها كافة لذلك".
وأكد في هذا الصدد أيضاً أن "الرياض تعتبر أن أمن قطر هو جزء من أمن المملكة والعكس، وأن الاعتداء على الدوحة اعتداء على أمن دول مجلس التعاون الخليجي، وهو ما يستدعي ردع مثل تلك الاعتداءات السافرة بكافة السبل السياسية والقانونية بما يكفل عدم تكرارها تحت أي سبب أو أي ذريعة".
كما أكد أيضاً أن "السعودية تدعم دولة قطر الشقيقة في كافة الإجراءات والتدابير التي تعتزم اتخاذها لحماية سيادتها وأمنها الوطني، بما يمنع تكرار مثل هذا العمل العدواني الغاشم ويرسل رسالة واضحة على وحدة المصير المُشترك بين البلدين والشعبين".
وكان ولي العهد السعودي أجرى اتصالاً هاتفياً، أمس الثلاثاء، بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أكد خلاله وقوف المملكة التام مع الدوحة، وإدانتها للهجوم الإسرائيلي السافر عليها، واصفاً إياه بـ"العمل الإجرامي والانتهاك الصارخ للقوانين والأعراف الدولية".
وفي وقت سابق من اليوم، أعربت وزارة الخارجية السعودية عن خالص التعازي والمواساة لدولة قطر في وفاة أحد منسوبي قوة الأمن الداخلي، من جراء الاعتداء الإسرائيلي الآثم الذي تعرضت له الدوحة أمس الثلاثاء.
ونفذ سلاح الجو الإسرائيلي، يوم أمس، هجوماً على مقر اجتماع للوفد التفاوضي التابع لحركة المقاومة الفلسطينية (حماس) في العاصمة القطرية الدوحة.