المملكة العربية السعودية تحتفل بيومها الوطني الـ95
الرأي الثالث - وكالات
تحتفل السعودية، اليوم الثلاثاء، باليوم الوطني الـ95 الذي يوافق 23 سبتمبر من كل عام، تحت شعار "عزنا بطبعنا" الذي أعلنته هيئة الترفيه ليجسد الفخر بتاريخ المملكة وهويتها الوطنية.
وشهدت جدة، خلال الأيام الماضية، عروضاً جوية نفذتها القوات الجوية الملكية السعودية على الكورنيش، حيث حلقت أسراب الطائرات بألوان العلم الوطني أمام آلاف المتابعين،
فيما تنطلق مساءً عروض الألعاب النارية عند التاسعة ليلاً في مواقع رئيسية بينها جدة آرت بروميناد ونادي اليخوت.
كما تستضيف منطقة "زاوية 97" في جدة البلد برنامجاً تراثياً يضم ورشاً للحرف التقليدية وعروضاً للفنون الشعبية، بينما تزينت الشوارع بالأعلام واللافتات التي تحمل شعار المناسبة في أجواء احتفالية شملت حفلات موسيقية بمشاركة فنانين محليين وعرب.
وتعم الاحتفالات مختلف مدن المملكة حيث تنظم فعاليات جماهيرية متنوعة للعائلات، وسط تأكيد السلطات توفير أجواء آمنة وممتعة، في وقت تتواصل فيه الحفلات والعروض حتى نهاية شهر سبتمبر.
ويعود اليوم الوطني إلى ذكرى إعلان الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود عام 1932 توحيد البلاد تحت اسم المملكة العربية السعودية، بعد إصدار مرسوم ملكي يقضي بتغيير الاسم من "مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها".
وأقر الملك عبد الله بن عبد العزيز عام 2005 اعتبار اليوم الوطني إجازة رسمية ابتداءً من الذكرى الـ75، ليصبح مناسبة وطنية سنوية يحييها السعوديون في جميع المناطق.
مجد يبنى
يأتي اليوم الوطني الـ95 في مرحلة سياسية دقيقة تمر بها المنطقة، حيث برزت السعودية لاعباً رئيسياً في صياغة ملامح الاستقرار الإقليمي.
فقد أدت المملكة دور الوسيط في عدد من الملفات الحساسة، أبرزها الحرب في غزة فقد ساهمت من خلال مؤتمر حل الدولتين خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الذي يتزامن مع حلول هذه الذكرى، إلى اعتراف دول كبرى بفلسطين هي فرنسا بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال وإسبانيا وغيرهم.
وبانضمام فرنسا وبريطانيا، ستكون فلسطين قد حصلت على اعتراف 4 من الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن الدولي (الصين وروسيا اعترفتا منذ 1988).
كما قادت السعودية جهود رفع العقوبات عن سوريا خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة، في مايو الماضي، بغرض مساعدتها على التعافي من تداعيات الحرب التي استمرت نحو 14 عاماً، فضلاً عن دعمها بشتى المجالات، لا سيما الاقتصادية.
على الصعيد المحلي تمثل هذه المناسبة فرصة لاستعراض ما تحقق ضمن "رؤية 2030" التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والتي هدفت إلى تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط.
وقد انعكس ذلك في نمو قطاعات السياحة والترفيه والتقنية والطاقة المتجددة خلال العام المنصرم، والتي ترسخ مكانة المملكة كمركز استثماري عالمي وفق مايلي:
اكتمال 674 مبادرة من أصل 1502، أي 85% على المسار الصحيح.
%93 من مؤشرات الرؤية حققت أو قاربت مستهدفاتها لعام 2024.
257 مؤشراً تخطى مستهدفه السنوي.
8 مستهدفات تحققت قبل موعدها بـ 6 سنوات.
المرتبة 7 عالمياً في مؤشر المشاركة الإلكترونية (قفزة 32 مرتبة).
المرتبة 6 عالمياً في مؤشر الأمم المتحدة لتطوير الحكومة الإلكترونية.
المرتبة 16 عالمياً في مؤشر التنافسية.
المركز الأول إقليمياً بنسبة 40% من الاستثمار الجريء.
- الاقتصاد والاستثمار
الناتج المحلي تجاوز 4.5 تريليون ريال (1.20 تريليون دولار).
مساهمة الأنشطة غير النفطية وصلت إلى 56% من الناتج المحلي.
تضاعف أصول صندوق الاستثمارات العامة 3 مرات لتبلغ 3.53 تريليونات ريال.
جذب 660 شركة عالمية لاختيار السعودية مقراً إقليمياً.
السعودية الأولى عالميًا في نمو منظومة الابتكار وريادة الأعمال (StartupBlink 2025).
- السياحة والتراث
تجاوز عدد السياح 100 مليون زائر (مبكراً عن مستهدف 2030).
تسجيل 8 مواقع سعودية في قائمة التراث العالمي لليونسكو.
الإيرادات السياحية الدولية ارتفعت إلى 148% مقارنة بعام 2019.
المملكة الأولى عالميًا في نمو إيرادات السياحة الدولية (2025).
- المجتمع والتنمية البشرية
نسبة تملّك الأسر السعودية للمساكن بلغت 65.4% (تجاوزت مستهدف 2025).
وصول عدد المتطوعين إلى 1.2 مليون (تجاوز مستهدف 2030).
ارتفاع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل إلى 33.5% (مستهدف 30%).
تغطية الرعاية الصحية وصلت إلى 96.4% من التجمعات السكانية.
- التعليم والبحث العلمي
تصنيف 4 جامعات سعودية ضمن أفضل 500 جامعة عالمياً.
جامعة الملك سعود دخلت أفضل 100 جامعة عالمية (المرتبة 90).
الطلبة السعوديون حصدوا 114 ميدالية وجائزة في مسابقات علمية دولية.
- الصحة
دخول مستشفى صحة الافتراضي موسوعة غينيس كأكبر مستشفى افتراضي بالعالم.
7 مستشفيات سعودية ضمن أفضل 250 مستشفى عالمياً.
مستشفى الملك فيصل التخصصي الأول عالمياً في استخدام التقنية الطبية.
اعتماد 16 مدينة سعودية كمدن صحية.
المركز الأول عالمياً في الرعاية الصحية المعيشية.
- التحول التقني
السعودية الأولى عالمياً في عدد مستخدمي الإنترنت.
الثانية عالمياً في التحول الرقمي للشركات.
الثانية عالمياً في تطوير التقنية.
المركز الثاني عالمياً في التأمين والاستثمار والتقنية المالية.
المركز الثالث عالمياً في المدفوعات الرقمية.
المركز الخامس عالمياً في الألعاب الإلكترونية.
المركز السابع عالمياً في التعليم التقني.
- الحج والعمرة
استقبال 16.92 مليون معتمر في 2024 (أعلى رقم تاريخي).
تجاوز مستهدف العام 2025 البالغ 11.3 مليون معتمر.
- الرياضة العالمية
فوز المملكة باستضافة كأس العالم لكرة القدم 2034 كأول دولة منفردة تستضيف البطولة بنظامها الجديدة.
ابتكار واستضافة كأس العالم للرياضات الإلكترونية.
توسع إصدار التأشيرات الإلكترونية إلى 66 دولة.
- الزراعة والبيئة
زراعة أكثر من 115 مليون شجرة حتى 2024.
مساهمة القطاع الزراعي بلغت 114 مليار ريال (نحو 30 مليار دولار).
إعادة تأهيل 118 ألف هكتار من الأراضي المتدهورة.
إعادة توطين أكثر من 7800 حيوان مهدد بالانقراض.