محمد بن سلمان والشرع يبحثان التعاون الثنائي
الرأي الثالث - سانا
بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود، مع الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الأربعاء، سبل تعزيز العلاقات الثنائية.
جاء ذلك على هامش انعقاد أعمال مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار، الذي تستضيفه العاصمة السعودية الرياض.
وبحسب ما أوردت وكالة الأنباء السورية (سانا) بحث الجانبان خلال اللقاء سبل التعاون الثنائي، ولا سيما في مجالات الاستثمار والتعاون الاقتصادي، إلى جانب تبادل وجهات النظر حول المستجدات الإقليمية والدولية.
كما حضر اللقاء عدد من الوزراء والمسؤولين من كلا الجانبين، ما يعكس عمق العلاقات بين الرياض ودمشق، والرغبة المشتركة في تعزيزها وتطويرها.
وفي وقت سابق من اليوم، أكد الشرع أن المملكة تشكل أهمية كبرى للمنطقة، مشيراً إلى أنها "اليوم برؤيتها الجديدة التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أصبحت بوصلة اقتصادية وقبلة للمستثمرين والاقتصاديين".
وأضاف الشرع في جلسة حوارية خلال منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض، بعنوان "أفق سوريا الجديد"، حضرها ولي العهد السعودي أن "الأمن والاستقرار مرتبطان بالتنمية الاقتصادية"، معتبراً أن "المملكة العربية السعودية تمثل هذا النموذج في الوقت الراهن".
وينظر إلى مشاركة الرئيس السوري في مؤتمر الاستثمار على أنها خطوة جديدة لترسيخ عودة دمشق إلى المشهد الاقتصادي الإقليمي، وفتح قنوات تعاون مع كبرى الشركات العالمية، بعد سنوات من العزلة والعقوبات الدولية التي كبّلت الاقتصاد السوري.
ويستمر مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار على مدى أربعة أيام، بمشاركة أكثر من 8 آلاف شخص و650 متحدثاً من مختلف دول العالم، لبحث مستقبل الاقتصاد العالمي، وتحولات الطاقة، ودور الاستثمارات السيادية في بناء اقتصاد أكثر استدامة.