السياسة الدولية للقوى الكبرى

السياسة الدولية للقوى الكبرى 
وما يجري في العالم والشرق الاوسط تحديدا.
  بحسب عالم السياسة الامريكية ميرشايمر في كتابه مأساة سياسة القوى الكبرى (2001 ص 361) يقول :
" إن سياسة القوة مازالت سائدة في فترة ما بعد الحرب الباردة ، وأن القوى الكبرى لاتزال تولي توازن القوى اهتماما كبيرا ولم تنثن عن عزمها على التنافس فيما بينها على القوة في المدى المنظور  "
 وقد توقع ميرشايمر " أن مركزي القوة في أوراسيا - أي في دول أوروبا وشمال شرق آسيا - هما مستقران في الوقت الراهن بسبب الوجود الأمريكي الذي يساعد على حفظ الاستقرار ... وأن زوال الاتحاد السوفيتي وغيابه كدولة مهيمنة محتملة سيدفعان إلى انسحاب القوات الأمريكية من المنطقتين "
انتهى ....
لكن ذلك لم يحدث بل زادت الولايات المتحدة تعزيز قواتها في المنطقتين وفي أماكن أخرى من العالم في البحار والمحيطات وهي تحاصر روسيا غربا في أوكرانيا ومنح عضوية كل دول أوروبا الحدودية لروسيا في حلف الناتو الذي تتحكم به الولايات المتحدة ..
وهي في آسيا تحشد قواتها قرب الخليج الصيني والياباني والكوري حماية لحلفائها (اليابان وكوريا وتايوان ) ورقابة على الصين وكوريا الشمالية ..
وهي اليوم موجودة بكل قواعدها في البحر الاحمر ودول الخليج العربي ..والمحيطين الهندي والأطلسي 
الخلاصة : 
كل مجريات السياسة الدولية والإقليمية تقع تحت الوصاية السياسية الامريكية ..
وهي جاهزة للعبث بالخرائط والدول وإعادة التقسيم عندما تريد لمصالحها التي تريد ..