
مورينيو على أعتاب حلمه الأكبر.. هل يقود البرتغال في مونديال 2026؟
يبدو أن الحلم الذي طالما راود البرتغالي جوزيه مورينيو (62 عاماً) أصبح أقرب من أي وقت مضى، إذ إن المدرب الشهير بلقب "السبيشال وان"، الذي ارتبط اسمه بمنتخب البرتغال منذ فوزه بلقب دوري الأبطال مع بورتو في 2004،
ربما يكون على أعتاب تولي مهمة تدريب منتخب بلاده في مونديال 2026، وذلك بعد مسيرة حافلة بالألقاب والإنجازات في أكبر الأندية الأوروبية،
وتترقب الجماهير البرتغالية بفارغ الصبر حسم المفاوضات، خاصة أن اقتراب جيل ذهبي جديد من الوصول إلى ذروة نضجه الكروي قد يجعل توقيت قدوم مورينيو مثالياً لتحقيق إنجاز تاريخي.
وكشفت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، أمس الأحد، أن الاتحاد البرتغالي لكرة القدم يجري محادثات جادة مع مورينيو ليتولى مسؤولية تدريب المنتخب قبل انطلاق تصفيات كأس العالم 2026،
وبالرغم من أن المدرب الإسباني روبرتو مارتينيز لا يزال في منصبه وسيتولى قيادة المنتخب في نهائيات دوري الأمم الأوروبية هذا الصيف،
إلا أن الاتحاد يسعى لتأمين مشروع طويل الأمد بقيادة اسم كبير بحجم مورينيو، خاصة أن البرتغالي يعيش موسماً متذبذباً مع فنربخشة التركي، رغم امتلاكه مجموعة قوية ودعماً جماهيرياً واسعاً.
وأضافت الصحيفة أن ملف مورينيو مع منتخب البرتغال يحمل قصة طويلة من الشد والجذب، إذ كشف المدرب السابق لفرق ريال مدريد ومانشستر يونايتد وتوتنهام وروما، أنه رفض مرتين تدريب منتخب بلاده في فترات سابقة، لعدم توافقها مع توقيتاته ومسيرته في الأندية،
كما اعترف صاحب الـ62 عاماً، في تصريحات سابقة، أن اختياره البقاء مع روما الإيطالي بدلاً من قيادة المنتخب في آخر عرض كان قراراً تغلبت فيه العاطفة على المنطق،
مشيراً إلى أنه نادم على تلك الخطوة، وأوضح أن الجيل الحالي للمنتخب البرتغالي يضم مجموعة من أفضل اللاعبين في العالم، وأنه لن يتردد في قبول المهمة إذا جاءته الفرصة مجدداً.
ومع اقتراب نهاية الموسم وبدء التحضيرات للمرحلة القادمة، يبدو أن الوقت قد حان لاتخاذ قرار تاريخي، إذ إن مورينيو بخبرته الطويلة وشخصيته القيادية الفريدة قادر على منح المنتخب البرتغالي الدفعة المطلوبة للذهاب بعيداً في مونديال 2026،
خاصة أنه سيقود فريقاً مليئاً بالنجوم أمثال كريستيانو رونالدو وبرناردو سيلفا ورافاييل لياو وجواو نيفيز وفيتينيا وبرونو فيرنانديز وغيرهم.