سفينة تبلّغ عن تعرّضها لهجومين قبالة المخا اليمنية
الرأي الثالث - متابعات
قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية اليوم السبت إنها تلقت بلاغاً عن هجومين على سفينة على بعد 64 ميلاً بحرياً شمال غربيّ المخا باليمن، ما ألحق أضراراً طفيفة بالسفينة.
وأبلغ ربان السفينة عن وقوع "هجومين، الأول بواسطة طائرة مسيّرة انفجرت على مقربة من السفينة، ما أدى إلى أضرار طفيفة، والثاني بواسطة زورق مسيّر انفجر أيضاً بالقرب من السفينة". وقال الربان إن "السفينة وطاقمها بخير".
وذكرت "رويترز" في وقت سابق من اليوم أن الهيئة تلقت بلاغاً عن واقعة على بعد 83 ميلاً بحرياً جنوب شرقيّ مدينة عدن حدثت في وقت متأخر من أمس الجمعة. وأضافت الهيئة أن تلك الواقعة لا تزال قيد التحقيق.
كذلك أفادت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري اليوم أنها على علم بواقعة على بعد 61 ميلاً بحرياً جنوب غربيّ الحديدة. وأضافت الشركة أنها تحقق في الأمر.
وحثت أمبري السفن الموجودة في محيط ذلك الموقع بالبقاء في حالة تأهُّب والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه.
وأمس الجمعة، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية وشركة أمبري البريطانية للأمن البحري إن سفينة أُصيبت بمقذوفات مجهولة على بُعد 83 ميلاً بحرياً، جنوب شرقي مدينة عدن.
وأمس الجمعة، أعلن الناطق العسكري باسم جماعة الحوثيين في اليمن العميد يحيى سريع استهداف سفينة في خليج عدن بعدد من الصواريخ والطائرات المُسيّرة.
وقال سريع في بيان إن قوات الجماعة نفذت عملية عسكرية نوعية مشتركة في خليج عدن، استهدفت سفينة (Lobivia) بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة،
مضيفاً أن استهداف السفينة جاء لانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة.
ولاحقاً، على أثر ضربات شنّتها الولايات المتحدة وبريطانيا على مواقع في اليمن، ردت الجماعة بإضافة سفن البلدين إلى قائمة الاستهداف، قبل أن توسع لاحقاً نطاق استهدافاتها لتطاول السفن في البحر الأبيض المتوسط والمحيط الهندي، مكررة على الدوام أن وقف هجماتها مرهون بوقف حرب الإبادة في غزة وإدخال الغذاء للفلسطينيين الذين يواجهون خطر المجاعة جراء الحصار الإسرائيلي.