رئيس الإمارات يبحث مع ملك الأردن التصعيد في المنطقة
الرأي الثالث - وكالات
بحث الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الثلاثاء، في اتصالٍ هاتفي، التصعيد بالشرق الأوسط.
وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، تم خلال الاتصال الهاتفي، تأكيد أهمية تكثيف الجهود لمنع توسيع الصراع فيها بما يحفظ الأمن والاستقرار الإقليميين، والعمل على إيجاد مسار واضح للسلام العادل والشامل والدائم الذي يقوم على أساس "حل الدولتين" ويضمن تحقيق الاستقرار للجميع.
من جانبها قالت وكالة الأنباء الأردنية "بترا"، إن الملك الأردني والرئيس الإماراتي ناقشا جهود التوصل إلى تهدئة شاملة في المنطقة، وضرورة تكثيف الجهود لمنع توسع الصراع في المنطقة بما يحفظ أمنها واستقرارها.
كما شددا على ضرورة "العمل على إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم، على أساس حل الدولتين"،
في حين أكد الملك عبد الله ضرورة "التوصل إلى وقف فوري للحرب على غزة، وضمان نجاح وقف إطلاق النار في لبنان، والحفاظ على أمن سوريا واستقرارها".
ويأتي الاتصال في ظل التصعيد العسكري بسوريا، حيث أكّد الرئيس السوري، بشار الأسد، أنّ بلاده، دولةً وجيشاً وشعباً، ماضية في محاربة التنظيمات الإرهابية، بكلّ قوة وحزم، وفي كامل أراضيها، معلناً أنّ مواجهة الإرهاب وتفكيك بنيته وتجفيف منابعه لا تخدم سوريا وحدها، وإنما تخدم استقرار المنطقة كلها.
كما يأتي ذلك بينما يواصل الجيش السوري تصدّيه لهجمات الجماعات المسلحة في ريف حماة وإدلب وحلب، حيث نفذ سلاح الجو السوري الروسي المشترك ضربات مركزة استهدفت مواقع الإرهابيين ومحاور تحركاتهم في ريفي إدلب وحماة الشمالي وكبدتهم خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.