
لبنان يبلغ طهران بتعليق الرحلات الإيرانية إلى بيروت حتى 18 فبراير
الرأي الثالث - وكالات
قال رئيس منظمة الطيران المدني في إيران حسين بورفرزانه اليوم (الأحد) إن مسؤولين في سلطات الطيران في لبنان أبلغوا طهران بتعليق الرحلات الجوية الإيرانية إلى بيروت حتى يوم الثلاثاء 18 فبراير (شباط)، حسبما نقلت وكالة (رويترز) للأنباء نقلا عن وكالة إيران للأنباء.
ميدانيا، دعا الجيش اللبناني، الأحد، السكان إلى عدم التوجه نحو القرى التي لم ينتشر فيها بعد في جنوب لبنان، بُعيد مقتل امرأة بنيران إسرائيلية بعدما دخل سكّان بلدة حدودية، وفق الإعلام الرسمي.
وقال الجيش في بيان نُشر على موقع «إكس»: «تُشدد قيادة الجيش على ضرورة عدم توجُّه المواطنين إلى المناطق الجنوبية التي لم يستكمَل الانتشار فيها»،
مضيفاً أن الإجراء يأتي «حفاظاً على سلامتهم وتفادياً لسقوط أبرياء، نظراً لخطر الذخائر غير المنفجرة من مخلفات العدو الإسرائيلي، إلى جانب احتمال وجود قوات تابعة للعدو في تلك المناطق».
في وقتا سابق من الأحد، قال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، إن 4 لبنانيين لقوا حتفهم على يد القوات الإسرائيلية في بلدات عربصاليم وعين قانا وحولا بجنوب لبنان.
ففي عربصاليم، لقي اثنان حتفهما في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة، كما أصيب 5 بجروح بينهم طفلان في الغارة نفسها، بحسب مركز عمليات طوارئ الصحة العامة.
وقُتل شخص ثالث في انهيار مبنى في بلدة عين قانا كانت قد استهدفته إسرائيل في وقت سابق.
وذكرت قناة «إل بي سي آي» التلفزيونية نقلاً عن مصدر أمني لبناني أن امرأة لقيت حتفها عندما فتحت القوات الإسرائيلية النار باتجاه بلدة حولا.
وقال الجيش الإسرائيلي، السبت، إن طائرة تابعة لسلاح الجو استهدفت أحد عناصر «الوحدة الجوية لـ(حزب الله) في منطقة بجنوب لبنان».
وتستهدف إسرائيل ما تقول إنها أهداف لـ«حزب الله» في جنوب لبنان، رغم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانبين في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وفي السياق أبدت السعودية تأييدها ودعمها للإجراءات التي اتخذتها الحكومة اللبنانية لمواجهة "العبث" بالأمن الداخلي، والتعامل بحزم مع المتسببين بحادث الاعتداء على موكب للقوة الأممية في لبنان، الذي جرى مساء يوم الجمعة الماضي، والذي أدى إلى إصابة مسؤول أممي رفيع.
جاء ذلك في بيان أصدرته وزارة الخارجية السعودية، اليوم الأحد، أعربت فيه عن دعم المملكة "الكامل للإجراءات التي اتخذتها الجمهورية اللبنانية لمواجهة محاولات العبث بأمن المواطنين اللبنانيين، والتعامل بحزم مع الاعتداء على قوة الأمم المتحدة (اليونيفيل)".
وجددت السعودية "الدعم والثقة في ما يتخذه الرئيس اللبناني جوزيف عون، ورئيس الوزراء نواف سلام في هذا الصدد، وما يقوم به الجيش اللبناني من مهام وطنية تسهم في تحقيق الأمن والاستقرار".
وكانت وزارة الخارجية السعودية أعربت في بيان، السبت، عن "إدانة المملكة واستنكارها الشديد للهجوم" الذي تعرضت له قوة "اليونيفيل"، مطالبةً بإجراء تحقيقٍ فوري وشفاف حول ملابسات الهجوم.
ويوم الجمعة الماضي، أعلنت قيادة "اليونيفيل" تعرض موكب تابع لها كان يقل قوات حفظ السلام إلى مطار بيروت لهجوم عنيف، وأُضرمت النيران في إحدى المركبات، ما أدى لإصابة نائب قائد قوات "اليونيفيل" المنتهية ولايته، والذي كان عائداً إلى وطنه.
وأمس السبت، أعلن وزير الداخلية والبلديات، أحمد الحجار، عقب اجتماع طارئ لمجلس الأمن المركزي توقيف 25 شخصاً على خلفية الهجوم.