
68 قتيلاً بقصف أمريكي على مركز مهاجرين في صعدة
الرأي الثالث - متابعات
أعلن الدفاع المدني اليمني، اليوم الاثنين، مقتل 68 وإصابة 47 مهاجراً أفريقياً، جراء استهداف قصف أميركي مركز توقيف للمهاجرين غير الشرعيين في مدينة صعدة.
ويأتي هذا بعد ساعات من سقوط ثمانية قتلى، بينهم أطفال ونساء، في غارات أميركية استهدفت ثلاثة منازل في منطقة ثقبان بمديرية بني الحارث، شمالي العاصمة صنعاء.
وكانت قناة المسيرة التابعة للجماعة أفادت في وقت سابق اليوم، بسقوط عشرات الضحايا من نزلاء أحد مراكز التوقيف الخاصة بالمهاجرين الأفارقة في صعدة بقصف أميركي على السجن الاحتياطي في المدينة.
وقالت القناة إن "السجن الاحتياطي المستهدف من العدو الأميركي كان يضم نحو 100 من المهاجرين الأفارقة"، متحدثة عن انتشال 35 قتيلاً من نزلاء المركز، في وقت تواصل فيه فرق الدفاع المدني والإنقاذ عملها في مكان العدوان لإخماد الحريق وإنقاذ الضحايا،
مشيرة إلى وجود قرابة 30 مفقوداً تحت الأنقاض.
وكانت مصادر حوثية قد أفادت، أمس الأحد، بتنفيذ الطيران الأميركي ست غارات على الجبل الأسود بمديرية حرف سفيان في محافظة عمران، بالإضافة إلى 3 غارات أخرى على المديرية نفسها.
كما شن الطيران الأميركي 3 غارات جوية استهدفت مناطق متفرقة في مديرية كتاف بمحافظة صعدة، شمالي البلاد.
ومنذ منتصف الشهر الماضي، يواصل الجيش الأميركي استهداف مدن ومواقع في اليمن، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا، بينهم نساء وأطفال، وتدمير مبانٍ سكنية، وانقطاع التيار الكهربائي في بعض المناطق،
فيما توعّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن إيران ستتحمل مسؤولية كل طلقة نار يطلقها الحوثيون في اليمن.
وقال الجيش الأميركي، أمس الأحد، إنه استهدف أكثر من 800 هدف في اليمن منذ 15 مارس/آذار الماضي، مشيراً إلى أن تلك الضربات أدت لمقتل مئات المقاتلين في جماعة الحوثيين، بمن فيهم قياديون بالجماعة.
وذكرت القيادة المركزية الأميركية في الشرق الأوسط أنه "منذ بدء عملية الفارس الخشن/راف رايدر (وهو الاسم الذي أطلقته الولايات المتحدة على عمليتها العسكرية)، ضربت القيادة المركزية الأميركية أكثر من 800 هدف.
وأسفرت هذه الضربات عن مقتل مئات المقاتلين الحوثيين والعديد من قادتهم، بمن فيهم كبار مسؤولي الصواريخ والطائرات المسيّرة".