
الأمم المتحدة تقترح دمج بعثة "أونمها" في مكتب مبعوثها الخاص لليمن
الرأي الثالث
اقترح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مؤخرًا دمج البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة في مكتب مبعوثه الخاص إلى اليمن، وذلك في إطار التوجه الجديد داخل المنظمة لإعادة هيكلة نشاط بعثاتها حول العالم.
وأوضح غوتيريش في تقرير حديث بشأن التغييرات الهيكلية وإعادة تنظيم البرامج عبر منظومة الهيئة الأممية، أن من بين التدابير المقترحة "دمج بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA) في مكتب المبعوث الخاص إلى اليمن".
وأكد أن عملية الدمج تتوافق مع قرار مجلس الأمن رقم (2786) لعام 2025، الذي أقر تمديد ولاية بعثة "أونمها" في اليمن لمدة ستة أشهر ونصف فقط، تنتهي في 28 يناير/كانون الثاني 2026.
القرار ذاته، الصادر والمعتمد في مجلس الأمن بإجماع منتصف يوليو الماضي، طالب الأمين العام بتقديم مراجعة إضافية بشأن البعثة قبل نهاية نوفمبر القادم، وذلك بهدف "تحقيق المزيد من الكفاءة والتماسك الهيكلي والتنسيق بين البعثات الأممية في اليمن".
ويأتي هذا الطرح في وقت كان فيه مجلس الأمن قد اعتمد، في يوليو الماضي، قرارًا يقضي بتمديد ولاية بعثة "أونمها" لمدة ستة أشهر ونصف فقط، تنتهي في 28 يناير 2026.
كما طلب قرار التمديد من الأمين العام تقديم مراجعة إضافية للبعثة قبل تاريخ 28 نوفمبر 2025، بهدف "تحقيق المزيد من الكفاءة والتماسك الهيكلي والتنسيق بين البعثات الأممية في اليمن".
والبعثة الأممية لاتفاق الحديدة، التي تم إنشاؤها في ديسمبر 2018 لدعم وتنفيذ اتفاق ستوكهولم، تحول عملها في السنوات الماضية إلى حضور شكلي، في ظل القيود التي تفرضها المليشيا على تحركات مراقبيها،
فضلًا عن تعثر تنفيذ الاتفاق القاضي بإعادة الانتشار وانسحاب القوات العسكرية للطرفين من داخل ومحيط مدينة الحديدة.