
الكويت تلغي الاعتراف بمخرجات جامعة صنعاء وتمنع الالتحاق بها
ألغت دولة الكويت الاعتراف بشهادة جامعة صنعاء، ومنعت التحاق الطلبة الكويتيين في الجامعة.
وذكرت وزارة التعليم العالي الكويتية منتصف يناير الماضي، نشرته الجريدة الرسمية الكويتية في عددها الأخير أن وزارة التعليم تمنع الالتحاق بجميع البرامج والمراحل الدراسية في جامعة صنعاء.
وبحسب القرار الذي نشرته الجريمة الرسمية الكويتية، فإن وزارة التعليم منعت الالتحاق بجميع البرامج والمراحل الدراسية في جامعة صنعاء، وألغت الاعتراف الأكاديمي بمخرجات الجامعة، واستند القرار إلى توصيات ومخرجات من مجلس الاعتماد الكويتي بشأن الجامعات التي تعترف بها الدولة وتضمن مخرجاتها.
وكشفت مصادر أكاديمية عن تصاعد كبير في عمليات تزوير الشهادات الجامعية من قبل الجماعة الحوثية التي تسيطر على التعليم العالي في مناطق سيطرتها، وتحويل الجامعات إلى مصادر للإيرادات، أحدها عن طريق بيع الشهادات المزورة.
وبينت المصادر أنه، وبينما يجري الحديث عن منح قرابة 400 شهادة جامعية عليا من جامعة صنعاء وحدها لقيادات حوثية في مختلف التخصصات، بغرض تبرير ترقيهم في المناصب التي استولوا عليها بقوة الانقلاب، فإن هناك المئات، وربما الآلاف من شهادات البكالوريوس يجري بيعها للراغبين، خصوصاً من المهاجرين خارج البلاد أو طالبي اللجوء لتسهيل حصولهم على وظائف.
وحولت المليشيات جامعة صنعاء إلى حوزة تروج لأفكارها الطائفية وفرض أجندتها، وإجبار الطلاب على حضور دورات عسكرية، ومحاضرات طائفية، مما يثير قلقًا واسعًا حول مستقبل الطلاب الذين يجدون أنفسهم بين خيارين أحلاهما مر: الالتحاق بالتجنيد القسري أو مواجهة القمع والحرمان من التعليم.
كما تشهد الجامعة تصاعد كبير في عمليات تزوير الشهادات من قبل الجماعة الحوثية التي تسيطر على التعليم العالي في مناطق سيطرتها، وتحويل الجامعات إلى مصادر للإيرادات، أحدها عن طريق بيع الشهادات المزورة.
وبينت مصادر أكاديمية أنه، وبينما يجري الحديث عن منح قرابة 400 شهادة جامعية عليا من جامعة صنعاء وحدها لقيادات حوثية في مختلف التخصصات، بغرض تبرير ترقيهم في المناصب التي استولوا عليها بقوة الانقلاب، فإن هناك المئات، وربما الآلاف من شهادات البكالوريوس يجري بيعها للراغبين، خصوصاً من المهاجرين خارج البلاد أو طالبي اللجوء لتسهيل حصولهم على وظائف، مقابل آلاف الدولارات.
يأتي هذا في ظل سيطرة جماعة الحوثي على الجامعة ومؤسسات التعليم العام في مناطق سيطرتها.