عيب أسود وعار كبير
هذه الحقيقة المرة يجب علينا جميعآ معرفتها ومعرفة أسبابها وكيفية نفض غبار هذا العار والعيب الكبير الذي حل بنا من جديد وجعلنا مسخرة واضحوكه في أوساط شعوب المنطقة والعالم..
العيب الأسود والعار كل العار خيم بضلاله علينا يارجال اليمن جميعآ بدرجة تفوق العيب والعار الذي حل بأجدادنا السابقون مع عودة النظام الاستعماري الأجنبي المجوهاشمي الحوثي وابناء جلدته الذي يدعوا اجنبيتهم لحد اليوم ويحكمنا حكم إستعماري إستبدادي من جديد..
ملكوا اليمن وتملكوا رقاب اليمانيون وهيمنوآ على قرار اليمن واستباحوا سيادته واهانوا مكانته الحضارية والتاريخيه العظيمة وجعلوه مجرد موقع عسكري في خريطة الملحقات الإيرانية.
وتملكوا رقاب أبنائها وجعلوهم وقود للحروب العبثية التى لا تنتهي لتحقيق السيطرة الكاملة لمشروعهم الاستعماري على اليمن وصولآ لتحقيق مشروعهم الاستعماري الكبير على المنطقه وإعادة امبراطوريتهم المجوسيه الفارسية القديمة؛ وإضافة لها الوطن العرب إبتداء بالسيطرة على دول الخليج العربي على حساب الدم اليمني المباح لهم لأكثر من ألف عام..
عادو اليوم لتملك اليمن والتفرد بالسلطة والثروة وتملك الدولة ملك خاص للحوثي وابناء جلدته الأجانب المجوهاشميون؛ والغاء وتهميش وإقصاء رجال اليمن عن الشراكة في حكم وإدارة وطنهم الأصلي اليمن؛
وتحريم على جميع اليمانيون كل الحقوق والواجبات المشروعة التى يتمتع بها أبناء شعوب العالم اليوم.
وجعل أجهزة الدولة وقوتها العسكرية والأمنية ومعداتها ملك خاص بهم؛ حصرو تحركاتها وامكانياتها لخدمتهم وحماية أبناء جلدتهم وحفظ نظامهم الاستعماري وتمدده
وغيبوا الدولة في كل واجباتها والغوا دورها في خدمة الشعب وضبط قضايا الناس وحل مشاكلهم ودعمو الفوضى العامة؛ وقتلوا السلم الأهلي وبذلك فقد الشعب الأمن والاستقرار والعدل والتنمية الشاملة.
وجعلوا شغلهم الشاغل ابتكار الأفكار والبرامج والخطط الإجرامية التى تزيد من معاناة الشعب وتعميق الجهل والخرافات وإنتاج الفقر وتعميمه بقوة وإمكانية الدولة
بنفس الطريقة والأسلوب الاستعماري القمعي الظالم الذي كان أجدادهم يطبقوه على أجدادنا الأولين بقوة الحديد والنار خلال أطول فترة إستعماريه تجاوزت ألف عام..
هذا التأريخ الإجرامي الاستعماري الاستبدادي في حق اليمن واليمانيون اعتبره المجوسي الأجنبي الحوثي وابناء جلدته لإذلال اليمانيون مصدر فخر واعتزاز؛ بدليل إعادة ذلك النظام الاستعماري المجوهاشمي للواجهه في حكم اليمن وقمع وإذلال اليمانيون بنفس الاسلوب ونفس الفكر والمسميات ونفس الاحتكار والتملك للسلطه والثروة وإلغاء وتهميش واستعباد أبناء الشعب اليمني..
عودة هذا النظام اليوم بعد ان لفضه أبناء شعبنا اليمني العظيم في ثورة 26 سبتمبر 1962؛ وسمة عار كبيرة وعيب أسود حالك السواد لطخ وجيهنا يأرجال اليمن؛ بدرجة تفوق العيب والعار الذي لحق بأجدادنا.
لأننا في زمن يختلف عن زمن الأجداد الذى كانوا يعيشون في يمن مغلق على خرافة واكاذيب وتضليل المستعمر الأجنبي المجوهاشمي سياسيآ وثقافيآ واقتصاديآ ؛ بعكس حالنا اليوم الذي نتمتع فيه بالفارق الكبير على جميع الأصعدة معرفيآ وعلميآ وسياسيآ وعسكريآ؛ فارق كبير من الوعي الذي تحقق لنا اليوم بفضل تطور وسائل النقل والنشر العلمي والتكنولوجي؛ وتطور وسائل التواصل الإجتماعي التي استباحت الفضاء المفتوح وقضت على خصوصية الحكام الظلمة؛ وأنهت تحكمهم بتضليل وتجهيل الشعوب وجعلت الوعي المعرفي في متناول الجميع..
ونقلت التطور الفكري لاسلوب نظام الحكم التى يحققها أبناء شعوب العالم أمثالنا الذى ثاروا على كل الأنظمة الظالمة الدكتاتورية الشمولية وقضوا عليها؛ وفرضوا طرق وأساليب عصرية حديثة ديمقراطية جعلت الحكم للشعب..
لذلك الأسباب العار والعيب علينا أكبر وأكبر وأكبر سود الله وجيهنآ اذا لم ننهض نهضة رجل وأحد للتخلص من هذا النظام الاستعماري ونعيش عيش الكرامة والحقوق التى يعيشها امثالنا من أبناء شعوب العالم..
وننطلق جميعآ لابادة أبناء هذا العرق الخبيث الأجنبي المجوهاشمي الذى يحكم بلادنا حكم إستعماري ممنهج جعل الأجانب المجوهاشميون يرفض الانخراط في المجتمع اليمني في الثقافة والتاريخ اليمني العظيم ولايعتبروا انفسهم مثل اليمانون.. رفضوا وانقلبو على كل الاتفاقات والمعاهدات وغدروا بالعشرة والعيش المشترك الذي منحه لهم الشعب اليمني في ثورة 26 سبتمبر عندما اطاح الشعب بنظامهم الاستعماري؛ وعفاهم عن كل الجرائم التى ارتكبوها في حق اليمن واليمانيون لأكثر من ألف عام..
كماعفاهم الشعب ولم يبيد عرقهم الخبيث ويطهر اليمن من خبثهم؛ وترك لهم الشعب مؤسساتهم الفكرية ولم يجتثها؛ لذلك بقو عايشين ثعابين في اوساطنا متنعمين بالحماية والعيش الكريم ..
وعندما لاحت الفرصة انقلبوا على كل هذا وعادوا للحكم الاستعماري من جديد على ظهر القبائل يوم 21 سبتمبر 2014 وفور وصولهم للحكم في صنعاء غدروا بالقبائل التى وصلوا على ظهرها للسلطة وداسوا على جثث ودماء واهداف التحرك نحو الحكم في صنعاء؛ وجعلوا من جهود وتضحية وكفاح القبائل سلم عبور اعادوا عليه نظام اجدادهم الاستعماري...
انهم أشر الخلق يحملون النهج الشيطاني؛ وتعيش بداخلهم نفوس حقيرة هابطة منحطة في جميع اخلاقهم؛ لايمكن الأمان لهم بعد اليوم..
لذلك العيب الأسود خيم على وجيهنا اليوم وسيبقى ملطخ وجيهنا مابقى هذا النظام الاستعماري الأجنبي االمجوهاشمي في يمننا الغالي..
لذلك وجب علينا جميعإ التخلص من أبناء هذا العرق الخبيث كله دون تمييز من خلال العمل الجبهوي السري الذي يتمثل في تشكيل العصابات الوطني التى تعمل في الخفاء على استهداف جماجم المجوهاشميون في المحافظات الشمالية بشكل خص نص..
في الوقت الذي نرفض كل الرفض الوقوع في فخ المواجهة اليمنية اليمنية التى تمثل نقطة قوتهم وتحقق لهم النصر على أبناء شعبنا اليمني العظيم في كل العصور وحتى اليوم...
لأنهم فجره لا أخلاق لهم يهاجمون اليمانيون الأحرار باليمانيون المراهقين المغرر بهم المجندين في الجيش والأمن؛ يدفعوا بهم لمهاجمة الطرف اليمني الآخر بدون رحمة ولا شفقه ولا خوف من الله؛ لا يهمهم التضحية برجال اليمن من مات مات. أهم شيء تحقيق النصر لهم ولنظامهم الاستعماري وبهذا جعلوا الوجع والخسائر محصورة في جماجم اليمانيون من الطرفين بعيدأ عن التضحية بأبناء جلدتهم الذى يحتفظوا بهم بعيد عن الشر والموت وبهذا لا يتئثروا بالخساير البشرية لانها كلها محصورة في صفوف اليمانيون..
واليمانيون في حسابات الأجانب المجوهاشميون اعداء كلهم من الجانبين من قتل قتل أهم شىء تحقيق النصر واستمرارية نظامهم الاستعماري..
الاستراتيجية العسكرية اليمنية القديمة فاشلة ويجب التخلي عنها لأنها جعلت المواجهة بين أبناء اليمانيون وحصرت كل الخسائر في جماجم اليمانيون من الطرفين وبهذا يتحقق النصر للمستعمرين الأجنبي المجوهاشمي على أبناء اليمن؛ وقد ثبتت هذا الحقيقة خلال فترات حكمهم الاستعماري لأكثر من ألف عام..
لانهم جعلوا من قوة الباس اليمني نفسه قوة لهم فرضوا بها نظامهم الاستعماري في كل العصور بدفع اليمانيون المجندين معهم في الجيش والأمن لمهاجمة الطرف اليمني الاخر والقضاء على اليمانيون بيد بعضهم البعض بعيد عن جماجم أبناء جلدته؛ هذا سر قوته وسر الانتصارات التى يحققوها دئمآ
لان سلامة أبناء جلدتهم وحصر الخساير والتضحية في جماجم اليمانيون من الطرفين جعل الأمر سهل عليهم..
لهذا وجب علينا جميعآ يارجال اليمن ان نفهم ونعقل ان هذا الاستراتيجية العسكرية التى تجعل المواجهة بين ابناء اليمن استراتيجية فاشلة؛نتجنبها ونعتمد على الاستراتيجية العسكرية الجديدة التى تضمن حصر القتل في جماجم المجوهاشميون خص نص من خلال العمل الجبهوي السري الذي يرتكز على إستهداف جماجم المحوهاشميون بشكل خاص من خلال تشكيل العصابات الوطنية السرية في كل المحافظات الشمالية
عمل سري شامل بخطط عبقرية وكمائن محكمة..
بهذه الطريقة أضمن للجميع القضاء على أبناء ذلك العرق الأجنبي المجوهاشمي وتحرير اليمن من قبضتهم الاستعمارية وإبادة عرقهم إبادة شاملة لا تفرق بين أبناء عرقهم الخبيث الذى يعملوا كلهم فريق وأحد ضد الشعب لخدمة بقاء وسيطرة نظامهم الاستعماري اقل واحد فيهم بيشتغل جاسوس على اليمانيون في القرية والعزلة والحارة..
وابشركم تعدادهم اقل من عشرة ألف شخص
* اللواء الشيخ مجاهد حيدر
نقلاً عن صفحته في الفيس:
https://www.facebook.com/profile.php?id=61551948487542