غارات جوية تستهدف ثكنات عسكرية ومنزل قيادي حوثي شمال الحديدة
الرأي الثالث - منابعات
استهدفت غارات جوية، اليوم الأحد، ثكنات عسكرية قرب ميناء رأس عيسى، وفي محيط ميناء الصليف، بالإضافة إلى منزل قيادي بالقوات البحرية التابعة في محافظة الحديدة الساحلية غرب اليمن.
ولم يعلق الحوثيون على الغارات على الفور، حيث يعتقد أن الغارات نفذها الطيران الأميركي البريطاني.
وجاءت الغارات الجوية بعد أقل من 24 ساعة على استهداف الطيران الأميركي البريطاني منطقة بحيص بمديرية ميدي في محافظة حجة شمال غرب اليمن بعدة غارات جوية على دفعتين.
وقال المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثيين يحيى سريع في بيان صادر عنه أمس السبت، إن قوات الحوثيين "أسقطت طائرة أميركية نوع "MQ_9" أثناء قيامها بتنفيذ مهام عدائية في أجواء محافظة البيضاء بصاروخ أرض - جو محلي الصنع".
وأوضح أن الطائرة هي "الثالثة عشرة من نوعها التي تمكنت الدفاعات الجوية من إسقاطها .
وأكد البيان استمرار قوات الحوثيين "في التصدي لكل محاولات الأعداء للنيل من سيادة اليمن".
إلى ذلك أفاد سكان محليون أن صاروخا باليستيا أطلقه الحوثيون سقط اليوم الأحد في إحدى مدارس محافظة أبين جنوب البلاد دون سقوط ضحايا.
وأكدت المصادر ذاتها أن الصاروخ سقط مدرسة قرية حبيل المسجد في مركز مديرية الوضيع وتسبب بأضرار كبيرة بالمدرسة.
ميدانياً، استهدف الحوثيون الأحياء المدنية وسط مدينة تعز بالقصف المدفعي، كما استهدفوا قرى منطقة الشقب في جبل صبر بريف تعز بالقذائف المدفعية، بالتزامن مع التصعيد العسكري في جبهات شمال غرب المدينة، وجبهة الزنوج شمال المدينة والتي شهدت اشتباكات عنيفة مع قوات الجيش الوطني خلال الأيام الثلاثة الماضية.
في سياق آخر قالت مؤسسة موانئ البحر الأحمر إن عدد شهداء القصف الإسرائيلي وصل إلى 16 شهيدا وعدد من الجرحى في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
وحمَّلت المؤسسة في بيان صادر عنها الأحد، "المجتمع الدولي المسؤولية تجاه ما تتعرض له الموانئ من أضرار كبيرة جراء اعتداءات العدو الصهيوني"، داعية "أحرار العالم لإدانة التصعيد الصهيوني المستمر الذي يستهدف مقدرات الشعب اليمني في صنعاء والحديدة،
كما دعت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للضغط على الكيان الصهيوني واتخاذ مواقف صارمة تجاه جرائمه".
وأكدت المؤسسة على استمرار موظفيها في مقرات عملهم "كجبهة اقتصادية مساندة لانتصارات الشعب اليمني".