الوطن هو عش المجانين في ظل هكذا حال
التخفيض الحاصل في الأسعار لا يتناسب مع خفض أسعار العملة ..
إما أن التجار ينتظرون استقرارا وثباتا خلال شهر إلى شهرين حتى يراجعوا التسعيرة بما يتناسب مع سعر الصرف الحقيقي ..
أو أنهم تجار فجار لا ضمير لديهم ولا رقابة عليهم من حكومة أو منظمات مجتمعية ضاغطة تجبرهم على إعادة النظر في الأسعار الفعلية ..
الأكثر هشاشة وعدم موثوقية في هذا التغيير السعري هي السلطات اليمنية التي لا رؤية لها ولا برنامج ولا جدية ..
وإنما تشتغل وفق الهوى والفوضى واتجاه الريح ..
في حال أثبتت السلطات جديتها في الإصلاح الفعلي ستعود الثقة للجميع ( تجارا ومواطنين وبنوك ومحلات صرافة على السواء )
وبدون ذلك فالوطن هو عش المجانين في ظل هكذا حال..