
زابيري يتحدى الأرجنتين ويبعث رسالة خاصة إلى الركراكي
أعرب نجم منتخب المغرب، ياسر زابيري (20 سنة)، عن سعادته الكبيرة بالتأهل إلى نهائي كأس العالم للشباب في تشيلي، عقب الفوز المثير على فرنسا بركلات الترجيح (5-4)، أمس الأربعاء، على ملعب "إلياس فيغيروا براندر"، في مدينة فالباراييسو، لحساب الدور نصف النهائي، في مباراة مثيرة شهدت تألق نجوم أشبال المغرب، من بينهم الحارس الثالث كريم المصباحي (19 عاماً).
وقال ياسر زابيري ، الخميس، إن اللقاء لم يكن سهلاً على الإطلاق، نظراً لقوة المنافس، لكن روح الفريق والانضباط التكتيكي كانا مفتاح الانتصار على منتخب فرنسا.
واعتبر اللاعب أن تألق أشبال الأطلس لم يأت من فراغ، بل هو ثمرة العمل الجاد والمتواصل، والانضباط في تنفيذ تعليمات المدرب محمد وهبي الذي لا يتردد رفقة جهازه الفني في تقديم النصائح ومتابعة أدق التفاصيل.
وأضاف موضحاً: "من بين أسرار نجاحنا أيضاً تحليل مباريات المنافسين بدقة، من خلال إعادة مشاهدتها بالفيديو للوقوف على نقاط قوتهم وضعفهم، إلى جانب الصبر والتواضع، فنحن لا نستهين بأي منافس، كما لا نهاب أحداً مهما كانت مكانته، والله يجازي كل مجتهد".
وعن المواجهة المرتقبة أمام الأرجنتين في النهائي، صباح الاثنين القادم، صرح ياسر زابيري: "نعتبر كل المباريات متشابهة من حيث القوة والصعوبة،
فقد واجهنا منتخبات قوية منذ البداية، مثل إسبانيا والبرازيل وكوريا الجنوبية وأميركا وفرنسا، وسنخوض النهائي بروح المجموعة والعزيمة نفسها.
ندرك جيداً قوة المنتخب الأرجنتيني، لكننا مستعدون دون مركب نقص، وهدفنا إسعاد الجماهير المغربية والعربية بالتتويج باللقب العالمي للمرة الأولى في تاريخ الكرة المغربية والعربية".
أما عن طموحاته المستقبلية، فأوضح اللاعب المغربي أنه يحلم بالدفاع عن ألوان المنتخب الأول بقيادة وليد الركراكي (50 عاماً)،
وقال: "مثل أي لاعب، أحلم بالانضمام إلى منتخب أسود الأطلس والمساهمة في نجاحاته وأنتظر دعوة الركراكي، كما أطمح للتألق مع فريقي الحالي فاماليكاو البرتغالي، ثم الانتقال إلى نادٍ أوروبي كبير يتيح لي مواصلة تحقيق الألقاب والإنجازات".